العدد 27 - ويأتيك بالاخبار | ||||||||||||||
رئيس الوزراء، نادر الذهبي، التقى مجلس الأعيان الأسبوع الماضي لشرح ملابسات قضية بيع أراض في عمان الغربية، وتحديداً في منطقة دابوق. لقاء الرئيس مع الأعيان كان مختلفاً عن لقائه مع النواب الذي طالب بعضهم باستقالته على خلفية القضية. الذهبي شرح تفاصيل القضية نافياً في الوقت ذاته توقيع أي صفقة لبيع أراض في عمان، وتحديداً القيادة العامة الجديدة للجيش والمدينة الطبية. مداخلات الأعيان خلال اللقاء كانت «مفلترة» وبالمسطرة والقلم ولم تشهد ما شهدته جلسة النواب من اتهامية وتشكيك. ** المعاني يروج لمشاريع الأمانة أمين عمان، عمر المعاني، اصطحب صحفيين وكتاباً من بينهم رؤساء تحرير لصحف يومية في جولة على مشاريع تنموية تنفذها الأمانة حالياً. المعاني شرح للمدعوين المفاصل الدقيقة لكل مشروع والأسباب التي دعت الأمانة للقيام به ومدى حاجة المجتمع المحلي له. الأمين قال خلال اللقاء إن المستثمر اللبناني نجيب ميقاتي، عدل عن فكرة الاستثمار في مجمع الدوائر الذي تنوي الأمانة إنشاءه، إلا أنه أكد أن الفكرة ما زالت موجودة وأن عطاء سيتم طرحه في القريب العاجل من أجل استدراج عروض لهذه الغاية. ** المجالي هوجم لأنه لم يدافع نواب من كتلة الإخاء الوطني (17) نائباً، حملوا رئيس مجلس النواب، عبد الهادي المجالي، مسؤولية الهجوم النيابي الذي تعرضت له الحكومة ورئيس الديوان الملكي باسم عوض الله خلال اللقاء الذي جمع النواب بالحكومة قبل عشرة أيام للوقوف على حقيقة بيع أراضٍ في دابوق. النائبان: تيسير شديفات وأحمد الصفدي من الكتلة قالا في أكثر من مناسبة أمام الصحفيين إن المجالي يتحمل مسؤولية ما جرى، وذلك إثر منحه الحوار لنواب معروفين بمواقفهم المناهضة لبيع الأراضي وتصيدهم لرئيس الديوان. نواب الكتلة لم يكن لهم موقف واضح خلال الجلسة، واكتفوا بالحديث عن الموضوع بشكل عام دون الدخول في التفاصيل. تبريرات النائبين وصفها نائب رفض الكشف عن اسمه بالقول إنها تبريرات لـ«ذر الرماد في العيون» والبحث عن «موطئ قدم في ملعب يكثر لاعبوه». أول المتحدثين في اللقاء كان النائب عبد الكريم الدغمي، ثم النواب عبد الرؤوف الروابدة، فسعد هايل السرور، فناريمان الروسان وجميعهم هاجموا فكرة البيع.
|
|
|||||||||||||