العدد 25 - ثقافي
 

محمد المخزنجي

قصص

دار الشروق - القاه

«غزلان قادرة على التبختر، والطيران، وأسماك تميز الشعر في رنين الصوت. وأفيال متبتلة للماء يجتاحها الجنون، وخيول تميتها الرتابة ويحييها الحلم. دببة تفقد أسنانها في عشق النساء وجواميس تنفجر في غمرة النور.. فراشات بحر تغري وتغوي، ويشعل حليبها محارق التاريخ.

إنها ليست مجرد حيوانات بل حيوات، تتجاور مثل شظايا المرايا، فتعكس صورة صورة متسعةلإنسان اللحظة ،تهمس أو تصرخ بالرؤى،مستلهمة وحدة التوليف في كتب التراث،ومفارقة باستخدام تقنيات الكتابة القصصية في لغة العصر.»

بهذا قدم الناشر :دار الشروقـ القاهرة الكتاب القصصي «حيوانات أيامنا» للقاص المصري محمد المخزنجي.

والكاتب من رموز القصة القصيرة في مصر، وقد لمع اسمه منذ أصدر مجموعته القصصية «رشق السكين»، ويتميز أسلوبه بالشفافية والدقة اللغوية، فيما يبرع بالتحليل النفسي لشخوصه، ولكن ليس على حساب القيم الدرامية مستفيداً ربما من عمله طبيباً للصحة النفسية.

**

مائة سوناتا حب

مجموعة قصائد جديدة ترجمها الشاعر، طاهر رياض، للشاعر التشيلي، بابلو نيرودا، الذي طبقت شهرته الآفاق ،ونشرت ترجمات عربية عديدة لقصائده .قدم للكتاب الروائي اللبناني إلياس خوري ومن المقدمة «نيرودا الذي ظلمه المترجمون والنقاد العرب حين وضع في نطاق سياسي مقفاً، ثم أخرجته الحرب الباردة الثقافية من المتن الشعري الحداثوي، يبدو في قصائد الحب هذه وكأنه وصل الى ذروة الشعر، أي اللحظة التي يمتزج فيها الشعر بالحياة فتصير القصيدة رغبة وليست ذاكرة رغبة، ويصير النص حفلاص من النار يخطف قارئه الى الحلم الذي يصنعه الحب .

الجسد يمتد في الأحرف والكلمات، فالكلمات صارت كائنات حية وصار العشق امتزاجاً للعقل بالحلم. وحين يقبل العاشق أن يحترق بنار التجربة ويواصل توغله فيها تطلع الكلمات جديدة وكأنها حقل يشتعل بالقمح».

كـــتـــــــب
 
08-May-2008
 
العدد 25