زواج القاصرات في اليمن

قالت منظمة سياج لحماية الطفولة، ومقرها صنعاء، إنها نظمت ندوة متخصصة حول زواج القاصرات في اليمن، شهدت انتقادات لقانون الأحوال الشخصية اليمني، كونه لم يحدد سناً للزواج، موضحة أن المشاركين في الندوة، دعوا لإجراء تعديل على نص المادة رقم 15 من القانون، التي تعطي الحق لولي الأمر بتزويج الصغار، سواء الذكور أو الإناث، من دون التقيد بسن محددة، لصالح تحديد سن الثامنة عشرة، كسن قانونية لا يجوز دونها الزواج، وإضافة مادة تنص على معاقبة من يعقدون زواجاً لا يراعي هذا الشرط. وذكرت المنظمة أن "رجال الدين" الذين حضروا الندوة أكدوا عدم جواز تزويج القاصرات، فيما قال أحد الأطباء الحاضرين أن نسبة الفتيات اليمنيات اللاتي يتزوجن في سن مبكرة، تبلغ 65 بالمئة من إجمالي عدد المتزوجات، وتعاني 43 بالمئة منهن من الأمية. وأكدت المنظمة أن ظاهرة الزواج المبكر بين الفتيات اليمنيات تنتشر في المناطق الريفية النائية، إذ تشهد أكثر من 70 بالمئة من حالات الزواج هذه.

فرّوا من العراق إلى الصحراء

نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً عن زيارة قام بها وفد من أعضائها إلى مخيم التنف، الواقع في المنطقة المحايدة بين الأراضي العراقية والسورية، الذي لجأ إليه أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني كانوا يقيمون في العراق قبل احتلاله، خشية استهدافهم في أعمال قتل وعنف طائفية. جاء في التقرير أن مناخ المنطقة التي يقع فيها المخيم، جاف ومغبَّر، ترتفع درجة الحرارة فيه إلى 50 درجة مئوية في الصيف، وتنخفض إلى ما دون الصفر في الشتاء، فيما تمثل الخيام المكتظة وسيلة الحماية الوحيدة من الحر والثلج والعواصف الرملية، كما يحدق الخطر بسكان المخيم بسبب انتشار العقارب والأفاعي في المنطقة. أضافت المنظمة أنه برغم هذه الظروف القاسية وغير الآمنة، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين من العراق في هذا المخيم بازدياد، وذلك لأنه يتم التعرف إلى الفلسطينيين الذين دخلوا سورية بجوازات سفر مزورة، وترحيلهم إلى هذا المخيم. ونقلت المنظمة عن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قوله إن «إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين من العراق في بلد ثالث، هو الحل الممكن الوحيد في الوقت الحاضر».

ضرب بتوجيه من ضابط

قال مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، إن مديرته ماجدة عدلي أصيبت بجرح قطعي في جبهتها وخلع في كتفها، جراء تعرضها للضرب في أحد شوارع القاهرة، أثناء توجهها وزميلتها في المركز، الطبيبة منى حامد، إلى محكمة كفر الدوار، لحضور جلسة الاستئناف في قضية حجز عدد من المواطنين المصريين. وأكد المركز أن الموجودين في موقع الحادث أمسكوا بالفاعل الذي فشل في الفرار، فاعترف أمام «النيابة» بأنه قام بفعلته بناء على توجيهات من «رئيس مباحث كفر الدوار». واعتبر المركز أن الاعتداء وقع على خلفية قيامه بإصدار بيان، طالب فيه بالتحقيق في تعرض هؤلاء المحتجزين للتعذيب على أيدي شرطة كفر الدوار.

سجناء سياسيون صحراويون

قال تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، إن محكمة الاستئناف بمدينة العيون في الصحراء الغربية، قضت بسجن خمسة نشطاء صحراويين لمدة عشرة أشهر لكل منهم، بعد توقيفهم في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثناء قيام كل منهم بالاحتجاج على ما يتعرض له من تضييق. واعتبر التجمع أن «المحاكمة صورية وأن أحكام السجن سببها مواقف السجناء السياسية، ومشاركتهم السلمية في العديد من الاعتصامات والتظاهرات المطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين الصحراويين من السجون المغربية". ونقل التجمع عن أحد المحكومين، قوله في أثناء المحاكمة إنه "تعرض للتعذيب ومحاولات الاغتصاب". وأضاف التجمع أن المعتقلين احتجوا خلال محاكمتهم على وجود عدد ممن مارسوا تعذيبهم كشهود، مطالبين بتقديمهم للمحاكمة عن "الجرائم التي ارتكبوها ضد المدنيين الصحراويين".

ساركوزي والحريات في تونس

أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن معارضتها لتصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي أدلى بها خلال زيارته الأخيرة إلى تونس، وقال فيها إن «مساحة الحريات في تونس تشهد تقدّماً ملحوظاً»، فيما لا يُفلت المدافعون عن حقوق الإنسان والنقابيون من المعاملة السيئة وطالبت المنظمة الرئيس الفرنسي بالتعامل مع تونس من خلال إدراك واقعها السياسي وعدم الاستخفاف بأولئك الذين يناضلون في سبيل إسماع صوتهم على حساب سلامتهم وحريتهم".

دعوة

تــــدعو السجل قراءها الكــــرام لتزويـــدها بما يتوافر لديهــــــم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحـــريات العامــــة، لنشــــرها في هـــذه الزاويـــــة، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.al-sijill.com