العدد 24 - اعلامي | ||||||||||||||
اطلقت صحفيات عربيات وإيرانيات حملة عالمية وإقليمية تهدف إلى تمكينهن من الحصول على مواقع قيادية داخل نقابات الصحفيين في العالم العربي وإيران. حدث ذلك خلال اللقاء الإقليمي للصحفيات الذي رعاه الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، وشاركت فيه 16 صحفية مثلن 11 دولة من المنطقة، أواخر نيسان/أبريل الماضي في تونس، ويعتبر الأول من نوعه في المنطقة. مسؤولة برنامج النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين، باميلا مورينو، قالت: "على نقابات الصحفيين أن تستقطب المزيد من النساء، ليتم فتح المجال للناشطات الصحفيات للمشاركة في شؤون النقابات، وليتم تعميم وإدماج مساواة النوع الاجتماعي في سياسات وفعاليات هذه الاتحادات. كشف هذا اللقاء عن قوة المطالبة بالتغيير (...) حان الوقت لتقوم النقابات بتقديم إجابات لهذه القضية." تتراوح نسبة تمثيل النساء في الهيئات النقابية حالياً ما بين صفر بالمئة في الجزائر ولبنان وفلسطين إلى 33بالمئة في تونس و 26بالمئة في المغرب، وفق الاتحاد الدولي للصحفيين تضمن اللقاء سلسلة نقاشات حول مساواة النوع الاجتماعي في المنطقة إضافة إلى عدد من ورشات العمل حول تمكين النساء الصحفيات داخل النقابات. اختتم اللقاء باطلاق حملة عبر المنطقة تحمل شعار "شريكات في القيادة النقابية". وتعتمد هذه الحملة على خطة عمل من ثماني نقاط تشجع النساء الصحفيات على الانخراط في العمل النقابي، وفي العمل للوصول إلى صناعة القرار داخل النقابات من خلال التدريب، والتشبيك، والحملات الإعلامية، ومجموعات الضغط. مسؤولة مشروع العالم العربي وايران في الاتحاد الدولي للصحفيين، سارة بوشطوب، قالت:"الطموح والتضامن هما مفتاحا تمكين المرأة الصحفية من الوصول إلى المواقع القيادية (...) نأمل أن يكون لهذا اللقاء تأثير حاسم في انتخابات نقابات الصحفيين المقبلة في اليمن، والعراق، وفلسطين، والجزائر، والأردن. |
|
|||||||||||||