الرئيس الفلسطيني محمود عباس استغل وجوده في العاصمة الأميركية واشنطن للمشاركة في المناسبة السنوية العاشرة لتوزيع جوائز روح جبران خليل جبران الإنسانية، التي أقامتها مؤسسة المعهد العربي الأميركي. عباس حضر جنبا إلى جنب مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وألقى كلمة بالمناسبة، جدد فيها التزامه بخريطة الطريق للسلام التي تبنتها اللجنة الرباعية. وقال إنه عاكف على إجراء محادثات شخصية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت. لكنه أقر بأنه ما زالت هناك خلافات كبيرة حول المسائل والقضايا الأساسية، مضيفا أن «أهم عقبة في طريق عملية السلام والمفاوضات هي استمرار النشاط الاستيطاني» الإسرائيلي. الحفل حضره نحو 800 مواطن أميركي، بينهم عدد كبير من أصول عربية، في قاعة الاحتفالات في أحد فنادق واشنطن على مقربة من البيت الأبيض الأسبوع الماضي. الاحتفال هو العاشر الذي تنظمه جمعية عربية أميركية رئيسية تكريما لذكرى جبران واعترافا بما قدم خلال حياته.