العدد 24 - أردني | ||||||||||||||
ربما كانت أول "عريضة" وقع عليها مواطنون فيما عُرف فيما بعد بشرق الأردن، هي تلك التي وردت في كتاب "القيادات والمؤسَّسات السياسية في فلسطين 1917 - 1948" لمؤلفته بيان نويهض الحوت، التي تشير إلى أن مشايخ شرقي الأردن بعثوا في 8 /5 /1920 برقية إلى المندوب السامي البريطاني، يؤكدون فيها أن فلسطين أرض مقدسة، ويرفضون أن يغتصبها الدخلاء (اليهود)، ويطالبون فيها بوقف الهجرة الصهيونية إلى فلسطين، ويؤكدون أن خطر الهجرة الصهيونية لا يهدِّد فلسطين وحدها وإنما يتهدد كيان الأمة العربية كلها. وأنهى شيوخ شرقي الأردن برقيتهم بقولهم: " لا يسعنا نحن عربان شرق الأردن، إلا أن نسارع لنصرة إخواننا الفلسطينيين الذين يئنون تحت عبء الاستعمار الصهيوني الفظيع، لأنهم إخواننا في الدين والوطن والمبدأ واللغة". ووقع البرقية الشيخ عوده أبو تايه والشيخ حمد بن جازي والشيخ حسين الطراونة والشيخ غيث بن هدايا والشيخ سليم أبو دهيك والشيخ سليمان بن طريف والشيخ حمد بن حاتم والشيخ سالم النسعة والشيخ حامد الشراري. عريضة 1957
من العرائض التي كان لها وزنها السياسي، ما يستذكره بهجت أبو غربية عن مذكرة أصدرها المؤتمر الوطني في نابلس سنة 1957 طالب فيها حكومة حسين الخالدي وقتئذ بالاستقالة. وهو ما صارت إليه الأمور. |
|
|||||||||||||