العدد 23 - استهلاكي
 

أسعار البترول التي تسجل ارتفاعات غير مسبوقة لم تؤثر فقط على أسعار النقل، بل دفعت بأسعار زيوت المائدة والطبخ إلى مستويات عليا. خبراء في شؤون الغذاء والمستهلك أرجعت السبب إلى استخدام الحبوب، وخصوصا الذرة، كوقود حيوي بديل للنفط.

ارتفاع أسعار الزيوت يرد أيضا إلى قرار اتخذته أكبر الدول المصدرة للزيت مثل ماليزيا واندونيسيا، فرفعتا بموجبه ضريبة التصدير من 10 إلى 20 بالمائة لكل طن. الهند اتخذت قرارا، بداية العام، لمنع تصدير الزيوت لكبح ارتفاع أسعارها محليا.

ارتفاع أسعار زيوت الطبخ دفع مواطنين إلى استخدام زيت النخيل، الذي تقل أسعاره بنحو 30 بالمائة عن زيت الذرة. الحكومة كانت قررت بداية العام الحالي رفع الرسوم الجمركية والمبيعات عن زيوت النخيل وأبقتها على زيت الذرة.

منظمة الزراعة والغذاء العالمية قالت إن مؤشر أسعار 60 مادة عالمية ارتفعت بنسبة 37 بالمائة العام الماضي. وكانت المنظمة قد لاحظت ارتفاعا نسبته 16 بالمائة في عام 2006. المنظمة تتوقع ارتفاعاً جديدا بمنزلتين هذا العام.

نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق يؤكد ضرورة إعفاء زيت الصويا والذرة من الضرائب والرسوم، ضمن الوجبة الثالثة من الإعفاءات التي يتوقع أن تعلن الحكومة عنها قريبا.

زيت الطبخ
 
24-Apr-2008
 
العدد 23