العدد 23 - حريات | ||||||||||||||
إعدام أردني وسوريين في السعودية قالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان إن السلطات السعودية نفذت خلال الأسبوع الماضي، حُكم الإعدام بثلاثة أشخاص، أدينوا بالاتجار بالمخدرات، اثنان منهم سوريان، والثالث سوري الأصل يحمل الجنسية الأردنية، وذلك بقطع رؤوسهم باستخدام السيف. وقد أُعدم السوريان، وهما: فراس الأغبر (30 عاماً) وفراس المكتبي (27 عاماً)، في الساحة العامة بسجن تبوك، صباح يوم الجمعة 18 نيسان/ أبريل الجاري، فيما أُعدم الأردني محمد عوض الخالدي، الذي لم يُعرف عُمره، قبلها بيوم واحد، في سجن القريات. اعتقال كاريكاتير! قالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إن فرقة من شرطة الآداب المصرية، قامت يوم 15 نيسان/ أبريل الجاري، بدخول مقر دار «ملامح» للنشر، العائدة للمدوّن المصري محمد الشرقاوي، المُعتقل حالياً على خلفية مشاركته في تظاهرات 6 نيسان/ أبريل ضد الغلاء، وصادرت نُسخ رواية «مترو» للمؤلف مجدي الشافعي، والتي تتضمن مجموعة من رسوم الكاريكاتير ذات الطابع الاجتماعي. وقال موقع «محيط» الإخباري على الإنترنت، إن الجهات الأمنية المصرية عللت المصادرة بـ «خروج الرواية عن الآداب العامة» وإيرادها «مجموعة من العبارات العاميّة» التي اعتُبرت غير مهذبة. من ناحيتها، أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان هذه الواقعة، معتبرة أن مصادرة الرواية تمثل «انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير لا يمكن قبوله بأي حال». إفراجات في المغرب أطلقت السلطات المغربية سراح 17 شخصاً أعضاء في «الجمعية المغربية لحقوق الإنسان»، متهمين بمحاولة «زعزعة الحكم الملكي»، بعد أن أصدر العاهل المغربي عفواً عنهم يوم 4 نيسان/ أبريل الجاري. وكان سبعة من المفرج عنهم قد اعتُقلوا في الأول من أيار/ مايو 2007 بعد ترديدهم شعارات وهتافات تنتقد النظام الملكي، في أثناء اعتصامات نظمتها الجمعية، فيما اعتُقل الآخرون بعدها بأيام على خلفية اشتراكهم في تظاهرات تضامن مع زملائهم المعتقلين. ومن بين المفرج عنهم، رجل يبلغ من العمر 73 عاماً، هو «محمد بوكرين»، كان قد حُكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، وتعرض وضعه الصحي للتدهور في أثناء احتجازه. جنوبيون يشتكون من التمييز أكدت «منظمة العفو الدولية» حصولها على معلومات تفيد بأن قوات الأمن اليمنية اعتقلت عشرات الأشخاص في مدن مختلفة بجنوب اليمن، أثناء تفريقها التظاهرات التي وقعت قبل أسبوعين في تلك المدن، وبخاصة عدن والضالع وأبين ولحج، مضيفة، في بيان لها، أن مكان اعتقالهم غير معروف على وجه الدقة، ما يجعلهم عرضة للتعذيب والتعرض لانتهاكات أخرى. وكانت تلك الاحتجاجات قد بدأت، بحسب تقارير صحفية، منذ 2 نيسان/ أبريل الجاري، ونظمها جنود متقاعدون من جنوب اليمن يشكون من تعرضهم للتمييز، سواء من حيث التوظيف أو الرواتب أو عائدات التقاعد، مقارنة مع الجنود المتقاعدين من شمالي البلاد. وكان معظم هؤلاء الجنود «الجنوبيين» قد سُرّحوا من الجيش في أعقاب الحرب الأهلية التي وقعت في العام 1994، بسبب انحيازهم لقيادة الحزب الاشتراكي التي حاولت الانفصال بالشطر الجنوبي من اليمن، والذي كانت تحكمه قبل الوحدة، لكنها لم تفلح في ذلك. كانوا في رحلة! قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية حاصرت يوم 18 نيسان/ أبريل الجاري، 350 كردياً من طلاب جامعة دمشق، كانوا متجمعين قرب أحد المستشفيات في العاصمة السورية، استعداداً للمشاركة في رحلة جامعية إلى مدينة اللاذقية، وصادرت بطاقاتهم الجامعية واعتقلت بعضهم، فيما نقلت الآخرين إلى المدينة الجامعية بدمشق، وسجلت بياناتهم الشخصية بعد إنزالهم بالقوة من الحافلات. ونقل "المرصد" عن أحد الطلاب المشاركين في الرحلة، قوله إن أحد أفراد الأمن أجابه حين سأله عن سبب ما يجري، قائلاً: "كنت نائماً في البيت، اتصلوا بي وأخبروني أن الأكراد تجمعوا في ساحة الأمويين من أجل تنفيذ انقلاب". وأضاف "المرصد" أن الطلبة الأكراد رجحوا أن تكون التقارير الأمنية المرفوعة بحقهم من اتحاد طلبة الجامعة، المقرب من حزب البعث الحاكم، هي السبب وراء هذه الحملة ضدهم. إعدامات سريعة في العراق ذكرت منظمة العفو الدولية أن 28 شخصاً أُعدموا في العراق خلال الأسبوع الماضي، إثر «محاكمات متسرعة وجائرة"، بعد أن اعتُقلوا أثناء اشتباكات جرت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بين القوات العراقية والأميركية من جهة، والتنظيمات المسلحة التي تعارض الحكومة العراقية والوجود الأميركي في العراق، من جهة ثانية. المنظمة الدولية اعتبرت أن "اعتقالهم والحكم عليهم وإعدامهم خلال هذه الفترة القصيرة يثير بواعث قلق خطيرة بشأن إجراءات المحاكمات"، مطالبة السلطات العراقية بإعلان حظر على تنفيذ أحكام الإعدام، من دون تأجيل. دعوة تــــدعو السجل قراءها الكــــرام لتزويـــدها بما يتوافر لديهــــــم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحـــريات العامــــة، لنشــــرها في هـــذه الزاويـــــة، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.al-sijill.com |
|
|||||||||||||