لاحظ نشطاء سياسيون وديمقراطيون غياب نشطاء حقوق الإنسان والشخصيات السياسية وممثلي الحريات الصحفية العالمية عن حفل افتتاح مقر نقابة الصحفيين الذي افتتح رسميا الثلاثاء الماضي تحت الرعاية الملكية. الحضور اقتصر بالإضافة لرئيس الوزراء مندوباً عن الملك على وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام ناصر جودة وأمين عمان عمر المعاني ومدراء الدوائر الإعلامية. مدير مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور اعتبر أن النقابة تسعى لإقصاء الجهات التي تعمل على حرية الصحفيين وتدافع عنهم متهما إياها بالتقصير. وقال "إن تلك المؤسسات حليف طبيعي للنقابة وليست ندا لها". نقيب الصحفيين طارق المومني قال ردا على ذلك أن الافتتاح كان رسميا وان رئيس مجلس النقباء كان حاضرا، وأشار إلى أن النقابة أقامت عقب الافتتاح حفل استقبال كانت الدعوة له عامة، وأن الدعوة وجهت لمن تعتقد النقابة بضرورة وجودهم.

**

الطليان يكتشفون أن نواب الأردن لا تستهويهم الثفافة

وضع النائبان عدنان العجارمة، ورياض اليعقوب، رئيس مجلس النواب، عبد الهادي المجالي، بوساطة مذكرة توضيحية لملابسات ما حدث في حفل موسيقي أقامته السفارة الإيطالية في عمّان على مسرح كلية تراسانطة بمنطقة جبل اللويبدة. الحفل شهد تندراً من قبل السفير الإيطالي، جان فرانكو جورغلو، على عدم حضور عدد كافٍ من النواب للحفل. السفير قال متندراً «يبدو أن النواب الحاليين لا يحبون الثقافة والموسيقى (...) أدعو الحاضرين إلى انتخاب نواب في البرلمان المقبل يحبون الثقافة ويدعمونها». مداخلة السفير أثارت النائبين الحاضرين اليعقوب، والعجارمة ما حدا بهما لرفع مذكرة للرئيس.