العدد 22 - اعلامي | ||||||||||||||
السجل- خاص تتكتم الولايات المتحدة والحكومة العراقية على أعمال قتل ترتكب بحق صحفيين في العراق منذ الاحتلال الأميركي قبل خمس سنوات وحتى الآن، ما دفع منظمات تعنى بحرية الرأي وتدافع عن الصحفيين إلى مطالبة هذين البلدين بالكشف عن عمليات قتل يتعرض لها صحفيون بين الفينة والأخرى. الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود التي تدافع عن الصحفيين في العالم، وتتخذ من باريس مقراً لها، طالبا حكومتي العراق والولايات المتحدة إصدار تقارير وتحقيقات حول الاستهداف والقتل الواسعي الانتشار بحق صحفيين وعاملين في قطاع الإعلام. وقالا إن الخسارة في أرواح العاملين في الإعلام منذ احتلال القوات الأميركية لبغداد، في 9 نيسان/أبريل 2003، بلغ 273 إعلامياً، مذكرين بوعد قدمته الحكومة العراقية لوفد عالي المستوى من الاتحاد الدولي للصحفيين زار بغداد في كانون الثاني الماضي بأنها ستقوم بإصدار تقرير حول مقتل صحفيين "خلال أيام" - لكنها لم تقم بذلك لغاية هذه اللحظة. الاتحاد الدولي للصحفيين يصر على ضرورة القيام بتحقيق وافٍ في حادثة مقتل صحفيين من قبل القوات الأميركية بالإضافة إلى عدد آخر من الحوادث التي لم تلق تفسيراً وتتعلق بمقتل إعلاميين بنيران الجيش الأميركي. أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، أيدين وايت، قال: "قبل عدة أسابيع تم اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين نفسه على يد قتلة غير معروفين(....) الصمت المخجل للسلطات حول كل حالات القتل هذه يعطي الانطباع باللامبالاة المزمنة بالإضافة إلى أنها متسامحة وأعطت القتلة حصانة لإفلاتهم من العقاب". وقالت منظمة مراسلون بلا حدود في بيان لها حول الموضوع "لا يمكن تحصيل العدل لكل ضحايا الإعلام الذين سقطوا في الحرب إلا من خلال القيام بتحقيقات وافية وشاملة للعثور على القتلة وجلبهم أمام القضاء". |
|
|||||||||||||