العدد 22 - ثقافي | ||||||||||||||
من الكتاب:«يبدأ (أورهان باموق) روايته بداية مدهشة حيث يقرر :«قرأت كتاباً في يوم ما فتغيرت حياتي كلها». ويبدأ البطل بحثه عن تأثير هذا الكتاب فيمن قرأه قبله، ويتذكر أثناء ذلك أن كتباً انتقل قراؤها من الحانة الى الجامع وكتباً أخرى تحول قراؤها من مواطنين إلى ثوار أو إلى لصوص. يعشق البطل الفتاة التي رأى معها الكتاب لأول مرة، ويبدأ رحلته معها للهرب من أسَر المدينة الحزينة، ومفردات الحياة القديمة بحثاً عن حياة، تناسب الكتاب الذي غير مجرى حياته. وواقعاً تحت سحر الكتاب يستعرض البطل «اسطنبول» الآن في زمن العولمة. وذلك على متن باصات تقطع البر الأناضولي وتربط مدناً حديثة ذات طابع غربي بقرى نائية ما زالت تقيم في العصور الوسطى.
مديح الكراهية
(رواية )
خالد خليفة دار الآداب ـ بيروت أدرجت هذه الرواية بين ست روايات وصلت الى "التصفية النهائية " لجائزة البوكر التي منحت مؤخراً للروائي المصري بهاء طاهر . رواية خليفة حسب الناشر"تقتحم حقبة من تاريخ سورية وتعيد طرح الأسئلة الحارقة عن الصراع بين الأصوليين والسلطة ، وهي حقبة كادت تقضي بها ثقافة الكراهية على الأخضر واليابس. تقود الرواية القراء من مدينة حلب وعوالم نسائها وحياتهن السرية الى أفغانستان مرورا بالرياض وعدن ولندن وأمكنة أخرى " . تقع "مديح الكراهية" في 388 صفحة من القطع المتوسط ، وهي الرواية الثالثة لمؤلفها السوري بعد :"حارس الخديعة" و"دفاتر القرباط" . **
رواية جوزيه ساراماجو
الآخر مِثلي من الكتاب:«يعثر مدرس تاريخ على شريط فيديو به ممثل ثانوي شديد الشبه به. ويقوم برحلة من خلال أساليب تقترب من أساليب المخبرين السريين لملاحقة شبيهه فيعرف أن هذا الممثل يستخدم اسماً مستعاراً، ويتأكد من خلال تتبعه في بقية أفلامه أنهما على مدار الفترات المختلفة كانا شديدي الشبه، مما يجعله يتوقع أنهما لا بد وأن يكونا متماثلين في الوقت الحالي، فماذا سيحدث عندما يلتقي البطل مع هذا الآخر الذي يشبهه الى حد التماثل؟.
** |
|
|||||||||||||