العدد 22 - حريات | ||||||||||||||
جريمة شرف أظهرت اعترافات جديدة أدلت بها شقيقة فتاة توفيت في شهر أيلول/ سبتمبر 2007، نتيجة إصابتها بعيار ناري في صدرها، أن وفاة الفتاة نتجت عن "جريمة شرف" نفذها والد المغدورة، بحجة تكرار غيابها عن بيتها، وليس نتيجة حادثة انتحار، كما كانت أكدت إفادات أفراد عائلتها وقت وقوع الجريمة. وكانت الجريمة نُفذت في بيت الشعر الذي تقيم فيه الفتاة مع عائلتها بالقرب من الرمثا، وعثر وقتها على مسدس ملقى إلى جوار الجثة. وفي ضوء بلاغ شقيقة المغدورة، التي قررت التراجع عن اعترافاتها السابقة، قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى إعادة التحقيق في الجريمة، وأسند لوالد المغدورة تهمة القتل العمد خلافا لأحكام المادة 328/1 عقوبات، وجنحة حيازة سلاح ناري من دون ترخيص. ** اعتذار للاجئين الفلسطينيين عشية الذكرى الثالثة والثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في 13 نيسان 1975، وتحت عنوان "نداء إلى الأخوة الفلسطينيين في لبنان"، وقّعت 44 شخصية مسيحية لبنانية بياناً يتضمن اعتذاراً عن سقوط ضحايا فلسطينيين خلال تلك الحرب. وجاء في البيان أنه "خلال تلك الحرب الطويلة صدرت أحياناً عن بعضنا، نحن اللبنانيين المسيحيين، أعمال غير مبررة أدّت إلى سقوط ضحايا بريئة من إخواننا الفلسطينيين. هذا الأمر يؤلمنا ونود أن نعتذر عنه، سائلين الله أن يلهمنا التعويض، ما أمكن، عن كل ظلم اقترفناه". وقد صدر هذا «الاعتذار» عقب اعتذار مماثل أصدره عباس زكي، ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، بتاريخ 7 كانون الثاني/ يناير 2008، جاء فيه: "إننا من جانبنا نبادر إلى الاعتذار عن أي ضرر ألحقناه بلبنان العزيز، بوعي أو من غير وعي، وهذا الاعتذار غير مشروط باعتذار مقابل". يُشار إلى أن الشخصيات اللبنانية الموقعة على البيان، ليس بينها أي من قيادات التيارات السياسية. ** مدونون في دائرة الاتهام قالت «مراسلون بلا حدود» إن السلطات المصرية أوقفت ثلاثة مدوّنين خلال تظاهرات 6 نيسان/ أبريل الجاري في القاهرة، ضد غلاء المعيشة في مصر، هم: إسراء عبد الفتاح أحمد، محمد الشرقاوي، وكريم البحيري، بناء على التهم التالية: "تجمهر مكوّن من أكثر من 5 أشخاص من شأنه تعريض السلم العام للخطر"، "إتلاف منشآت عامة"، "الاعتداء على رجال السلطات أثناء تأدية وظائفهم"، و"محاولة اقتحام بنوك". وأوضحت المنظمة أنه في مساء 5 نيسان/ أبريل، تعرّض المدوّن محمد الشرقاوي للتوقيف لأنه كان يوزّع منشورات حول إضراب اليوم التالي، وفي 7 نيسان/ أبريل، أقدمت السلطات على توقيف إسراء عبد الفتاح أحمد بسبب الدور الذي أدته في حملة التعبئة، إذ أنها أنشأت مجموعة "6 أبريل" على موقع "فايسبوك" http://www.facebook.com/group.php ?gid=9973986703 التي انضم إليها أكثر من 65000 عضو بين 22 آذار/مارس و6 نيسان/أبريل. أما كريم البحيري فشارك على منتدى "6 أبريل"، مبرراً ضرورة تنظيم إضراب للتنديد بالغلاء والبطالة علماً بأنه مدوّن http://www.egyworkers.blogspot.com/ وعامل في مصنع المحلة للغزل والنسيج، الذي بدأت منه فكرة الإضراب. ** صمت غير بليغ طالبت «مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان» في غزة، الحكومة الفلسطينية في القطاع، بمراقبة آلية توزيع كميات الوقود على المواطنين، ومراقبة الارتفاع في أسعار بيعها للمستهلك، موضحة أن السائقين العموميين في القطاع يشتكون من قيام بعض محطات الوقود بالاحتفاظ بالكميات التي تصلهم، ومن ثم بيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وبطرق نقل وتخزين غير سليمة، مستغلين حاجة السائقيــــن للوقود وبخاصة السولار. وأضافت المؤسسة أنـــها "تستــغرب وبشـــدة صمت الحكومة الفلسطينـــية على مثل هذه التصرفات غير القانونية"، معتبرة أنها تمثل انتهاكاً لحق المواطـــن الفلسطيــني فــي مســـتوى معيشة "يضمن الصحة والرفاه له ولأسرته". ** «لا انتصاف من الاغتصاب» اتهم تقرير صادر عن منظمة «هيومن رايتس ووتش»، القوات الحكومية السودانية وقوات حفظ السلام في إقليم دارفور، بعدم توفير الحماية اللازمة للنساء والفتيات المعرضات للاغتصاب. ووثّق التقرير، الواقع في 43 صفحة، عدة حوادث اغتصاب تعرضت لها فتيات صغيرات في الإقليم، تبلغ إحداهن من العمر 11 عامـــاً، موضحاً أن تلك الحوادث عادة ما تقع من قبل الجماعـــات المسلحة المتصارعة. وطالب التقرير، الذي صدر تحت عنوان: «دارفور: لا انتصاف من الاغتصاب»، بتدريب محققات من النساء على التعامل مع قضايا الاغتصاب، ونشرهن في مراكز شرطة الإقليم. دعوة تــــدعو السجل قراءها الكــــرام لتزويـــدها بما يتوافر لديهــــــم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحـــريات العامــــة، لنشــــرها في هـــذه الزاويـــــة، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.al-sijill.com |
|
|||||||||||||