العدد 22 - أردني | ||||||||||||||
على باب كلية تمريض الجامعة الأردنية جلس شبان وفتيات في سنتهم الرابعة يستذكرون بداياتهم مع التمريض ويتصورون مستقبلهم بعد التخرج. محمد المحتسب يقول إنه لم يكن يتصور أنه سيكون ممرضاً في يوم من الأيام. لكن معدله ووضعه الاجتماعي أجبراه على التمريض معتقداً أنه سيجد عملاً مناسباً بمجرد تخرجه. أما الآن وقد تقبل المهنة حتى أحبها، فقد بدأ يحسب ألف حساب للعمل الذي كان في خياله "صرحاً فهوى"، وهو يرى زملاءه ممن تخرجوا قبله وقد تحولوا إلى محلات بيع الوجبات السريعة، أو الكراجات، أو محلات "الموبايل". معتصم الصلاحين، الذي أجبره والده على دراسة التمريض بذريعة سرعة الحصول على عمل، يقول إنه عانى في البداية من مضايقات من حوله ممن كانوا يصفونه "بالتمرجي" بدل "الممرض". أما رشا خضر، فتقول إن أكثر من شاب تقرب منها، لكن أهله رفضوها بمجرد معرفتهم بأنها ممرضة. |
|
|||||||||||||