العدد 21 - حريات
 

"الهاشمية" خففت الفصل إلى إنذار

ثمّنت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، قرار الجامعة الهاشمية بتعديل قرار سابق لها بفصل أربعة من طلبتها على خلفية قيامهم بأنشطة "سياسية"، من ضمنها توزيع منشورات خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، إلى عقوبة الإنذار، معتبرة أن القرار "بداية جيدة للتعاون والتعاطي الإيجابي من قبل إدارة الجامعة مع الحملة". لكن الحملة أضافت، في بيان لها، أن "القضية لم تنته بتخفيض العقوبة" مطالبة بإجراء مراجعة "حقيقية وشاملة لأنظمة التأديب في الجامعات وإعطاء الطلبة حرية العمل الطلابي وإلغاء كافة الأنظمة والقوانين التي تحد من هذه الحرية". وأوضح فاخر دعاس، الناطق باسم الحملة في تصريح لـ"ے"، أن الطلبة الأربعة هم: عبدالله المطري/ كلية العلوم الإدارية- قسم المحاسبة، صبا عمرو/ كلية الهندسة، محمد الرفاعي/ كلية الهندسة، وياسر خطاب/ كلية التمريض. يُذكر أن «ے» كانت قد نشرت تحقيقاً موسعاً حول قرارات الفصل في عددها الثالث عشر.

حجب مدونة فؤاد الفرحان

قالت جمعية «حقوق الإنسان أولاً» السعودية، إن هيئة الاتصالات السعودية قررت حجب مدونة المدون السعودي فؤاد الفرحان، المعتقل منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على خلفية كتاباته المنشورة في المدونة، وموقع «الحرية لفؤاد» المتخصص بالدفاع عنه، ومدونة «حريات». وعبّرت الجمعية في بيان لها عن «انزعاجها الشديد من استمرار سياسات الحجب"، مطالبة الحكومة "برفع الحجب عن المواقع في السعودية". يُشار إلى أن عناوين المدونات المحجوبة هي:

http://www.freefouad.com http://www.alfarhan.org http://horiyat.wordpress.com

مجد البرغوثي

طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» السلطة الفلسطينية بتنفيذ التوصيات التي أسفر عنها تحقيق المجلس التشريعي الفلسطيني في تعذيب ومقتل مجد البرغوثي أثناء احتجازه من قبل المخابرات العامة الفلسطينية، بما في ذلك محاسبة عناصر الأجهزة الأمنية الذين تسببوا في مقتله. والبرغوثي هو إمام مسجد بقرية كوبر القريبة من رام الله، يبلغ من العمر 42 عاماً، وينتمي لحركة حماس، وكان قد اعتقل من قبل المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية في 14 شباط/ فبراير 2008 وتم الإعلان عن وفاته في 22 من الشهر نفسه، واستعادت أسرته جثمانه بعد ذلك بيومين. وأوضحت المنظمة في بيانها أن الصور التي تم التقاطها للجثمان في ذلك اليوم، تُظهر ندوباً غائرة وكبيرة على الساقين والقدمين والظهر، تتفق مع العلامات التي تنتج عن الضرب، كما أن كلا المعصمين كانا مجروحين، ما يشير إلى تقييدهما بالأصفاد. يُذكر أن المجلس التشريعي الفلسطيني كان قد شكّل لجنة خاصة للتحقيق في وفاة البرغوثي، أصدرت تقريرها في 3 نيسان/ أبريل الجاري، وخلصت فيه إلى أن البرغوثي تعرض للتعذيب، وأن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن مقتله.

الجهمي ما يزال رهن الاعتقال

طالبت منظمتا: «هيومن رايتس ووتش» و»أطباء من أجل حقوق الإنسان» في بيان مشترك، الحكومة الليبية بإخلاء سبيل السجين السياسي المريض فتحي الجهمي، نافية بذلك صحة تقارير تحدثت عن الإفراج عنه. والجهمي (66 عاماً)، ناشط في حقوق الإنسان، احتجز في آذار/مارس 2004 بعد أن ألقى كلمة في تجمع شعبي، طالب فيها بإلغاء "الكتاب الأخضر". وكان ممثلون عن المنظمتين قد زاروا الجهمي، قبل أربع سنوات، بترتيب من مؤسسة القذافي، التي يديرها سيف الإسلام القذافي، ابن الزعيم الليبي معمر القذافي.

اعتقال أهالي المعتقلين

قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن قوات الأمن السورية احتجزت يوم 6 نيسان/ أبريل الجاري، العشرات من أهالي معتقلين كان يُفترض أن يمثلوا أمام محكمة أمن الدولة العليا، بعد أن احتجوا على عدم إحضار أولادهم من سجن صيدنايا. وأضاف المرصد إن أنباء ترددت في الأيام الماضية عن حدوث اضطرابات في هذا السجن، ومصادمات عنيفة بين السجناء ورجال الأمن، ما استدعى تأجيل جلسات محاكمات عدد من المعتقلين في السجن، من دون إحضارهم إلى المحكمة. والمعتقلون الذين كان من المفترض مثولهم أمام المحكمة، ينتمون لحزب "يكيتي" الكردي، الذي يطالب بالاعتراف بالقومية الكردية كقومية ثانية في سورية، وقد أُبلغ محاموهم أن موعد المحاكمة تأجّل إلى يوم 11 نيسان/ أبريل.

في جنوب اليمن

قال «منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان» اليمني، إن السلطات اليمنية نفذت حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات من الحزب الاشتراكي اليمني، عقب أحداث شغب وقعت في محافظتي الضالع ولحج خلال الأسبوع الماضي، وأدت لوقوع أضرار في الأملاك العامة والخاصة. واعتبر المنتدى أن حملة الاعتقالات جرت بدون الالتزام بالإجراءات القانونية المحددة، إذ شهدت كسراً لأبواب المنازل في منتصف الليل والفجر، داعياً إلى إزالة الدبابات والمدرعات والمظاهر العسكرية الكثيفة من شوارع المحافظتين، كونها تؤدي إلى "تعكير السلام الاجتماعي وتخلق توتراً عاماً". وعدّ المنتدى الأحداث "دليلاً على سهولة اللجوء للخيارات القمعية والأحكام شبه العرفية" من قبل السلطات.

اعتقال ناشط حقوقي

أدانت «الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان» قيام السلطات السورية باعتقال الناشط الحقوقي وعضو المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية، محمد بديع دك الباب، بعد استدعائه إلى فرع دمشق للمخابرات العسكرية بتاريخ 2/3/2008. وقالت الرابطة إن هذا "الإجراء التعسفي ترافق مؤخراً مع حملة استدعاءات أمنية مكثفة طالت العديد من كوادر المنظمة الوطنية". يُذكر أن "دك الباب" كان اعتُقل سابقاً لمدة ست سنوات، وهو يبلغ من العمر 59 عاماً، ويعمل في قناة سبيس تون الفضائية الموجهة للأطفال.

دعوة

تــــدعو ے قراءها الكــــرام لتزويـــدها بما يتوافر لديهــــــم من أخبار، أو يصادفونه من أحداث تتعلق بالحـــريات العامــــة، لنشــــرها في هـــذه الزاويـــــة، وذلك من خلال زيارة موقعها الالكتروني www.al-sijill.com

أخبار
 
10-Apr-2008
 
العدد 21