السجل- خاص

انعكست أنباء صفقة شراء جزء من دين الأردن المستحق لعشر دول في نادي باريس على أداء البورصة إذ دفعت المؤشر صعودا ليغلق الرقم القياسي عند 8341 نقطة، بارتفاع نسبته 1.89 بالمئة.

تنفيذ الصفقة مع النادي يعزز الوضع الاقتصادي للمملكة والثقة ببورصة عمان لا سيما لدى كبار المستثمرين والصناديق الاستثمارية المحلية والأجنبية بحسب رئيس جمعية معتمدي سوق رأس المال جواد الخاروف.

كان الأردن وقع اتفاقية لشراء2.4 مليار دولار أي نصف دينه المستحق لنادي باريس وبسعر خصم 11 بالمئة، وبالتالي يوفر 277 مليون دولار ويخفض حجم دينه الخارجي من 7.4 مليار إلى خمسة مليارات دولار.

الخاروف يرى إن عودة الأسهم القيادية للارتفاع حسّن أداء السوق خلال الأسبوع الماضي بخاصة أسهم: شركة مصفاة البترول، الفوسفات، والملكية الأردنية.

كذلك، يشير إلى الأثر الايجابي للنتائج الجيدة التي يتوقع أن تحققها الشركات صاحبة الأسهم القيادية خلال الربع الأول من العام الحالي لعامل يدفع الرقم القياسي للأعلى.

بلغ حجم التداول الإجمالي ليوم الأربعاء 2/4/2008 حوالي 95.5 مليون دينار وقدر عدد الأسهم المتداولة بـ 23.5 مليون سهم، نفذت من خلال 16584 عقداً.

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة ليوم الأربعاء والبالغ عددها 165 شركة مع إغلاقاتها السابقة، أظهرت 84 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و56 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي المتكاملة للمشاريع المتعددة، الأردنية الفرنسية للتأمين، البحر المتوسط للاستثمارات السياحية، الكهرباء الأردنية، ومناجم الفوسفات الأردنية.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الإقبال للطباعة والتغليف، العامة للتعدين، الزرقاء للتعليم والاستثمار، الشرق العربي للتأمين والعالمية للصناعات الكيماوية.

كما أظهرت الإحصاءات الصادرة عن بورصة عمان بأن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين منذ بداية العام وحتى نهاية شهر شباط بلغت 388.4 مليون دينار مشكلة ما نسبته 14.5 بالمئة من حجم التداول الكلي.

فيما بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم لنفس الفترة 366.4 مليون دينار، وبذلك يكون صافي الاستثمار غير الأردني منذ بداية العام وحتى نهاية شهر شباط ارتفع بمقدار 22.0 مليون دينار، مقارنة مع ارتفاع قيمته 4.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2007.