العدد 19 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
باستثناء مربي الماشية وأسرهم، يتم التعاطي مع موضوع الثروة الحيوانية من زاوية كونها مجرد مصدر لحوم، وحتى بعض المدافعين عن المربين اقترحوا حلولاً تحافظ على الثروة الحيوانية من دون النظر الى مصير المربين أنفسهم، وكانت أغلب الحلول تتطلع الى قطاع ناشط يدار بعقلية استثمارية، وهذا يعني توفير اللحم بأسهل الطرق بغض النظر عن المربين. ومع هذا فإن عمرا جديدا انكتب للخراف الأردنية بعد تأجيل قرار رفع أسعار الأعلاف. ثمة أسئلة لحمية جديدة: هل تعتبر الولائم التي أقيمت في الشهر الماضي عندما وصل سعر كيلو اللحم البلدي الى اربعة دنانير ،مساوية للولائم التي أقيمت قبل هذا التاريخ أو تلك التي ستقام هذه الأيام؟ . وهل سيصنف اولئك الذين أولموا خلال الشهر الماضي ،على أنهم من كرماء مرحلة انخفاض سعر الخروف؟. لكن ما لا يحتاج لكثير من النقاش أن أولئك الذين سيولمون هذه الأيام سينقسمون الى قسمين: إما أنهم من المولمين الأصلاء الذين لا يهمهم السعر، وإما أنهم من محدثي الولائم ولكن فاتهم الإقدام على العزيمة في فترة انخفاض السعر. |
|
|||||||||||||