حذر وزير الدولة لشؤون البيئة المصري ماجد جورج في الأسبوع الماضي، وللمرة الأولى، بشكل رسمي، من إمكانية غرق بعض أجزاء السواحل الشمالية المطلة على البحر الأبيض المتوسط نتيجة الاحتباس الحراري. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن جورج قوله إن الارتفاع الحاصل في معدلات الحرارة في الأرض في الخمسين سنة الأخيرة سيؤدي إلى غرق بعض الأراضي القريبة من سواحل البحر. وكانت قضية إمكانية غرق بعض السواحل المصرية مقتصرة على حوارات علمية ولم تصبح تهديدا يتم التعبير عنه من قبل الحكومة المصرية بشكل واضح.

وأضاف جورج أن ذلك هو نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون خلال الخمسين سنة الأخيرة وارتفاع درجة الحرارة 6.0 درجة مئوية، وواصفاً المشكلة بأنها أقوى ما تواجهه مصر. وأكد أن للحكومة استراتيجية واضحة لمواجهة المشكلة وغيرها من المشاكل البيئية.

وكانت تقارير دولية حذرت من إمكانية غمر مياه البحر الأبيض المتوسط أجزاءً كبيرةً من دلتا النيل نتيجة ارتفاع منسوب المياه في البحر بسبب ذوبان الثلوج الناتج عن الاحتباس الحراري.