العدد 18 - حتى باب الدار | ||||||||||||||
الذين انتقدوا رفع الدعم عن الأعلاف، لأنه قاد الى مسارعة المربين الى بيع مواشيهم ،لم يلتفتوا الى النتائج الايجابية على بقية قطاعات الاقتصاد الوطني. لقد أدى البيع الجماعي للخراف البلدية الى تزايد الناتج الاجمالي على أكثر من صعيد: زاد الناتج الاجمالي من "العزايم" ودخلت فئات جديدة مجال المنسف باللحم البلدي، وهو ما يعني إعادة توزيع المناسف بما يحقق قدرا أكبر من العدالة،.كما أدى ذلك الى تعزيز المقولة الشهيرة القائلة "منسف عجاج ما ينفع أردنية" بعد أن كاد الناس يتخلون عنها تحت تأثير ارتفاع أسعار اللحوم في زمن سابق. وبالتتابع ونظراً لترافق ذلك مع قدوم الربيع فصل النزهات ،فإن الناتج المحلي من الشواء والشواط الذي يتبعه سيزدادان بالتأكيد، لا سيما أن بيع الخراف سوف يمتد ليغطي الفترة المقبلة. وبموازاة ذلك النشاط فقد ازداد الناتج المحلي من تنكيش الأسنان. وعلى هامش تلك العمليات الاقتصادية الرئيسية، فقد ازداد الناتج المحلي من "القرقطة" انسجاما مع المثل القائل: قال له أكلت لحم؟ قال له: آه. قال له قرقطت؟ قال: لا. قال له: لا فيك ولا بأكلك". |
|
|||||||||||||