العدد 16 - ويأتيك بالاخبار | ||||||||||||||
قفز الشيوعيون الأردنيون عن شعارهم التقليدي (يا عمال العالم اتحدوا) وأصبحوا يرفعون في الوقت الحالي، وحتى الأول من نيسان /أبريل المقبل، شعاراً مرادفاً عنوانه (يا شيوعيي الأردن توحدوا). سبب ذلك اقتراب موعد تصويب أوضاع الأحزاب الذي ينتهي في الأول من الشهر المقبل، وفق قانون الأحزاب الجديد الذي يجبر الحزب على رفع عدد المؤسسين إلى 500 عضو في خمس محافظات. الأخبار القادمة من بيت الشيوعيين الأردنيين تفيد بأنهم يعقدون اجتماعات متلاحقة بين تياراتهم المختلفة وقرب توحدهم وتجاوزهم عقبة الـ500 عضو التي نص عليها القانون الجديد الذي وجد معارضة شديدة من قبل الأحزاب وسطاً ويميناً ويساراً. وكان الحزب الشيوعي، الذي تأسس العام 1951، تفتت إلى عدة أجنحة كان آخرها العام 2001، حين أسّس المخضرم يعقوب زيادين حزب «الشغّيلة الأردني» بعد أن تسلّم منير الحمارنة رئاسة الحزب الأم في آخر مؤتمر مشترك. ** "مذبحة غزة" تصطدم بـ"كرامة المجلس" برّر رئيس مجلس النواب، عبد الهادي المجالي، سبب عدم موافقته على الخروج لاستقبال المسيرة الجماهيرية المندّدة بالمجازر الإسرائيلية في غزة، التي انطلقت من مقر النقابات المهنية الأحد الماضي بأن «كرامة المجلس» لا تسمح باستقبال مسيرة لم يقم منظموها بإبلاغ المجلس عنها. جاء جواب المجالي رداً على مقترح النائب ناريمان الروسان بأن ينتدب رئيس المجلس من ينوب عنه لاستقبال المسيرة. المقترح المرفوض جاء خلال جلسة الأحد الماضي التي تزامن عقدها مع نهاية المسيرة أمام مبنى المجلس. نواب خرجوا من الجلسة للمشاركة في المسيرة التضامنية، فيما سعى آخرون لتحويل الجلسة إلى مهرجان تضامني مع أهالي غزة. إلا أن مسعاهم لم يكتب له النجاح، واستمر المجلس في مناقشة جدول أعماله الذي كان على مائدته ثلاثة قوانين أقر النواب اثنين منها. |
|
|||||||||||||