العدد 3 - أردني
 

من أبرز نتائج الانتخابات، هي تدني نسبة الناجحين من نواب المجلس السابق. فقد ترشح في هذه الانتخابات 70 نائباً من المجلس الرابع عشر، لم يفز منهم سوى 30 نائباً. في هذا درس مبكر وبليغ للنواب الجدد. وينطبق الشيء نفسه تقريباً على المترشحين من مجالس نيابية أسبق، إذ بلغ عددهم عشرة مترشحين، وفاز منهم خمسة. أما الأسباب الرئيسية لفوز المترشحين من المجلس السابق، فتتراوح بين السجل المتراكم على صعيد الخدمات والأداء وبين النفوذ المالي. من بين هؤلاء، هناك النواب المخضرمون الذين يحتفظون بمقاعدهم منذ انتخابات 1989، وهم: عبدالرؤوف الروابدة، عبد الهادي المجالي، سعد هايل سرور، عبد الكريم الدغمي، بسام حدادين، بينما لم يحالف الفوز أحد أعضاء هذا “النادي” عبدالله العكايلة الذي بدأ مسيرته النيابية منذ الانتخابات التكميلية 1984.

من النواب السابقين، فاز أيضاً 4 نواب ينتمون إلى جبهة العمل الإسلامي، اثنان منهم من نواب المجلس السابق، هما: عزام هنيدي، ومحمد عقل، واثنان آخران هما حمزة منصور (انتخب عام 1993)، وسليمان السعد (انتخب عام 1993)، يضاف إلى ذلك محمد الحاج الذي ترشح خارج القائمة الرسمية للجبهة، وفاز عن الرصيفة.

أما النواب الآخرون، فيتوزعون بين المحافظات على النحو التالي: خليل عطية ومحمد الكوز وممدوح العبادي ومحمد أبو هديب من محافظة العاصمة. سلامة الغويري وموسى الخلايلة وموسى الزواهرة ونواف الزيود ومرزوق الدعجة من محافظة الزرقاء. ومن محافظة البلقاء فخري اسكندر ومحمود الخرابشة. ومن محافظة مادبا فلك الجمعاني وفازت تنافسياً بدون الكوتا المخصصة للنساء. ومن محافظة إربد، فاز كل من راجي حداد ومحمود مهيدات وناريمان الروسان التي فازت ضمن حصة الكوتا النسائية. هناك أيضاً مفلح الرحيمي من محافظة جرش، وعبدالله زريقات وعاطف الطراونة من محافظة الكرك. ومن محافظة الطفيلة ابراهيم العطيوي وانصاف الخوالدة التي فازت بالموقع الأول ضمن حصة الكوتا النسائية. ومن دائرة بدو الجنوب، هناك عبدالله الجازي وسند النعيمات. واخيراً محمد البدري من محافظة العقبة.

أما النواب الآخرون الفائزون من المجالس النيابية الأسبق فهم: منير صوبر وتوفيق كريشان وهما وزيران سابقانَ، وجميل الحشوش، وزياد الشويخ.

الناخب يعيد أكثر من نصف المترشحين من المجلس السابق إلى بيوتهم – حسين أبو رمان
 
22-Nov-2007
 
العدد 3