العدد 15 - اعلامي | ||||||||||||||
السّجل - خاص طالب الاتحاد العالمي للصحف ومنتدى المحررين العالمي رئيس الجمهورية اليمنية علي عبدالله صالح برفع الحجب عن مواقع إلكترونية حجبتها وزارة الاتصالات. وعبّر الاتحاد والمنتدى في رسالة رسمية إلى صالح، عن قلقهما البالغ من «ظاهرة حجب المواقع الإلكترونية باعتبارها خرقاً واضحاً لعدة اتفاقات دولية، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صادقت عليه الحكومة اليمنية». وشدّد رئيس الاتحاد جافين أوريلي على ضرورة «اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل رفع الرقابة عن المواقع» و«أن يسمح لها بالنشر بحرية دون تدخل الدولة.» وجاءت المطالبات ضمن سلسلة مناشدات واستنكارات طفت على السطح محلياً وإقليمياً ودولياً بعد أن حجبت السلطات اليمنية عددا من المواقع الخبرية اليمنية، ومنها «يمن بورتال نت» الذي حجبته وزارة الاتصالات في يوم 19 كانون الثاني/يناير دون إبداء الأسباب. وكانت لجنة حرية الصحافة العالمية في واشنطن بعثت برسالة مناشدة لوقف ظاهرة الحجب، واستنكرت قيام الحكومة بحجب مواقع الأخبار والآراء في الوقت الذي تؤكد فيه توجهها للمزيد من الديمقراطية والإصلاح السياسي. سبق لعدة منظمات دولية أن أكدت على ضرورة رفع الحجب عن المواقع، كما ساهم عدد منها بالتعريف بعملية الحجب للإعلام الإلكتروني في اليمن، ومن بين هذه المنظمات: منظمة صحفيون بلا حدود في باريس، ولجنة الدفاع عن الصحفيين العالمية في نيويورك، ومنظمة أصوات عالمية في هولندا، والمركز الدولي للصحفيين في واشنطن، والشبكة العالمية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير، والشبكة العربية للصحافة، وشبكة الصحفيين الدوليين، ومبادرة الإنترنت المفتوحة بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الإعلامية والحقوقية التي تعمل حالياً على إعداد المناشدات والتغطيات لمواجهة حجب المواقع على الإنترنت. إلى ذلك اعتدى مجهولون الأسبوع الماضي على سيارة مكتب «يمن بورتال نت» مهشمين الزجاج الأمامي للسيارة، وقال شهود إن سيارة أجرة حديثة اقتربت من السيارة التي كانت تقف في موقفها المعتاد قرب منزل مدير مكتب يمن بورتال نت صدام الأشموري، ثم نزل السائق وشخصان أحدهما ملثم وقاموا بتهشيم زجاج السيارة الأمامي (الفريم) بالحجارة ثم عادوا إلى السيارة وانطلقوا فارين. جاء هذا الحادث بعد يوم واحد على حجب موقع «يمن بورتال نت» البديل بعد أن قامت السلطات بحجب الموقع الأول. وأشار صدام إلى اعتقاده بأن هذا الهجوم يأتي كرد فعل ضد محرك البحث الإخباري «يمن بورتال نت» الذي تبنى الحملة الأولى من نوعها في اليمن لمقاومة حجب مواقع الإنترنت، وقال: «عندما قامت السلطات بحجب الرابط البديل لموقعنا، قمنا في خلال أقل من نصف ساعة بإنشاء رابط بديل مما سمح للمتصفحين في اليمن متابعة ما ينشر في العديد من المواقع المحجوبة. وقد يكون هذا الهجوم رسالة من بعض من لم يرق لهم عملنا للدفاع عن حرية الرأي والتعبير.» |
|
|||||||||||||