العدد 15 - ويأتيك بالاخبار
 

تحمل شعار "الناقل الوطني" لكنّها تحرم ركابها من سماع موسيقات بلادها. فيبدو أن "الملكية الأردنية" لا تعترف بالتراث الغنائي الأردني، إذ تضم مكتبتها الموسيقية "من كل قطر أغنية"، إلا "وطن الناقل". كل شركات الطيران تفتخر بتراث بلادها إلا نحن. صوت فيروز يستقبل الراكب حين يصعد طائرة خطوط الشرق الأوسط، فيما تصدح أم كلثوم في استقبال ركاب مصر للطيران. لا نطالب بالمثل، لكن يمكن للملكية الأردنية تخصيص زاوية صغيرة للأغنية المحلية إلى جانب عشرات المطربين العرب والأجانب. تصفح أحد الركاب 25 قرصاً مدمجاً في إحدى طائرات الملكية، فلم يجد أي أغنية أردنية. بل وجد ثلاثة أو أربعة أقراص لكل واحد من معظم المطربين العرب. كان يمكن استبدال احداها بمنتج وطني. يبدو أن الناقل الوطني يصد آذانه رغم تكرار الطلب من القائمين على "الجناح" الترفيهي للملكية الأردنية بضرورة إدخال المنتج الفني الأردني ضمن تشكيلة أغاني الرحلات. فهل ثمة تصميم على استبعاد اللحن الوطني من التحليق مع طائراتها؟

“وطن الناقل” ليس له نصيب في خيارات “الناقل الوطني” الموسيقية
 
28-Feb-2008
 
العدد 15