عمان- تتباين الطموحات والتوقعات حول المشاركة الاردنية في الدورة العربية الحادية عشرة والتي تتواصل منافساتها في القاهرة حتى 25 من الشهر الجاري ، وتشير التوقعات الى ان الاردن لن يحصل على اكثر من 5 ميداليات ذهبية وهو رقم اقل مع الدورة السابقة التي اقيمت في الجزائر والتي أحرز فيها الأردن 7 ميداليات ذهبية، وبعيدا عن الرقم الذي حققه الاردن في الدورة التاسعة التي اقيمت في عمان وبلغ 10 ميداليات ذهبية.

غير أن اللجنة الاولمبية تتوقع ان يحصل الاردن على 40 ميدالية من مختلف الالوان منها 10 ميداليات ذهبية.

ورغم ابتعاد الدول العربية عن المشاركة في معظم المسابقات بالصف الاول من اللاعبين، وخصوصا في العاب القوى، الا ان حظوظنا بالحصول على المركز الاول في المسابقات التي نشارك فيها يبقى ضئيلا، والامل في قطف المعدن الاصفر يبقى معلقا في الالعاب القتالية، خصوصا ألعاب التايكواندو والكراتيه والملاكمة.

وفي الالعاب الجماعية يتوقع ان يكرر منتخب كرة السلة الانجاز الذي حققه في الدورة الخامسة التي اقيمت في الدار البيضاء وان يظفر بالذهبية، وهي الميدالية الوحيدة التي يتوقع ان يحرزها منتخب لعبة جماعية في غياب منتخب كرة القدم وابتعاد منتخب الكرة الطائرة عن المنافسة.

غير أن منتخب كرة اليد الذي تجاوز المغرب، يأمل هو الآخر في الصعود الى منصة التتويج والحصول على ميدالية برونزية.

وكان الفارس ابراهيم بشارات نجح في افتتاح رصيد الأردن من الميداليات بعد ان احرز ميدالية برونزية في مسابقة الفروسية.

استعداد ضعيف لمعظم الالعاب

وباستثناء منتخبي كرة السلة واليد وبعض الالعاب الفردية، جاء الاستعداد للدورة العربية ضعيفا ولا يتناسب مع حجم الطموحات باحراز مركز متقدم على سلم الترتيب العام.

وجاء الإعداد لمعظم الرياضيين داخليا، مكتفين بالمشاركة في المنافسات المحلية او الدخول في معسكرات داخلية، ولم تنخرط الفرق ولا اللاعبين في معسكرات تدريبية خارجية، وهو الأمر الذي سينعكس على المستويات التي سيقدمها نجوم المنتخبات الوطنية خلال المشاركة ومقارعة ابطال العرب الذين تفوقوا علينا من خلال الإعداد للدورة العربية الحادية عشرة التي يشارك فيها 7 الاف رياضي من 22 دولة عربية، وهي البطولة الاضخم في تاريخ الدورات العربية، ما يقلل من فرصتنا في الظهور على منصات التتويج بالحجم الذي تتوقعه اللجنة الاولمبية.