العدد 14 - ثقافي
 

مر القطار

مائة عام

عمان - دمشق

1908 - 2008

مجموعة من الفنانين والشعراء والباحثين

بالعربية والإنجليزية

دار الرواق 2008

من الكتاب:«بدأنا بالعمل نحو الذاكرة المستترة على جثة هذا النهر الممتد من برلين إلى بغداد، ثم الحجاز الشريف وحيفا ومدن أخرى، هو نهر حمل الكثير من ذاكرتنا وعلى جانبيه قرّ التاريخ.

ذهبنا إلى منبع الحديد في الشام، تتبعناه نهراً من أنهر الرواق، فإذا به كالماء يحمل، ولا يحمل، مات عليه الكثيرون وولد كُثر في محطاته وقمراته. رسم الحديد خط التحضر والتوطن، فكان حاجزاً بين نسق الفلاحة والبداوة في الأردن.

لكنه ظل صلة وصل مع ذاكرة دولة الأمة. دمرت الحرب العالمية الأولى أجزاء منه وأعيد تعميره، وظل عامراً، لكنه لا يستخدم اليوم للغاية التي من أجلها بني. كثيرون يحملون في ذاكرتهم من صوت القطار وصفيره ومحطاته ما يمكن أن يحدث فتحاً في الدراسات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، وها نحن نفتح الباب مع هذا المشروع الكبير في تاريخنا الغائب وبعد مائة عام من عبور القطار أرض الأردن ووصوله المدينة المنورة في آب 1908».

كـــتـــــــب
 
21-Feb-2008
 
العدد 14