العدد 14 - رزنامه | ||||||||||||||
يعود محمود درويش إلى مسرح البلد في عامه الثالث على التوالي. يعود، وكما اعتاد جمهوره ومتذوقو شعره ومعه هديّة. يسجّل هذا الكتاب الجديد بعنوان «أثر الفراشة» صوته في قصائد نثريّة تكشف عن حكايات يوميّات شاعر العرب في النضال والحزن والخيبة والحب والأمل. وتفتح هذه اليوميّات كوى ونوافذ إلى ما شَعَر ورآى وفكّر وحلم به الشاعر بين صيف 2006 وصيف 2007. يستضيف مسرح البلد، برعاية أمين عمّان، المهندس عمر المعاني، مساء السبت 23 شباط، من السادسة والنصف وحتى الثامنة والنصف الجمهور في حفل استقبال وتوقيع العمل الأدبي الأخير للشاعر. ويمكن لمن اقتنى الديوان من قبل أن يأتي به لتوقيعه في المسرح. وجدير بالذكر أنّ هذه الفعالية تنظم بدعم من «جريدة الغد» و«أزكى دنيا» و«الأهلية للنشر والتوزيع» و«المركز الثقافي الفرنسي» و»أورنج ريد» و«شركة خطاب.» صدر «أثر الفراشة» عن دار الريّس، في بيروت ويضمّ مجموعة قصائد منها «البنت – الصرخة» و»في الغابة» و«غريبان» و«ما أنا إلاّ هو» و«أثر الفراشة» ومنها هذه السطور: أثر الفراشة لا يُرى، أثر الفراشة لا يزول. هو جاذبية غامضٍ يستدرج المعنى، وترحل حتى يتضح السبيل. هو خفة الأبدي في اليومي، أشواق إلى أعلى وإشراق جميل. هو شامة في الضوء تومئ حين يرشدنا إلى الكلمات، باطننا الدليل. هو مثل أغنية تحاول أن تقول وتكتفي بالاقتباس من الظلال ولا تقول. |
|
|||||||||||||