ضمن أجواء كرنفالية صاخبة، وحضور واسع من فئات عمرية متعددة، قُدّمت فعاليات «أسبوع الضحك» الذي نظمته أمانة عمان الكبرى للعام الثاني، ضمن مهرجان صيف عمّان في دورته الرابعة خلال الفترة من 8 إلى 24 تموز/يوليو 2009.

اشتمل المهرجان على عروض تفاعل معها الحضور بالبسمة تارة، وبالضحكة المجلجلة تارة أخرى، وتنوعت بين «الاسكتشات» الطريفة، والأداءات الكوميدية الساخرة، وتقليد أصوات وحركات شخصيات فنية معروفة، بعضها قدّمه شباب هواة، وبعضها الآخر أدّته فرق عربية، كما عُرضت مسرحيات كوميدية أردنية.

المهرجان الذي أتى بالتزامن مع احتفالات الأمانة بمرور 100 عام على تأسيس أول مجلس بلدي في عمان، جاء بمبادرة أطلقتها الأمانة العام 2008، لتوفير «منبر تُكتشف عبره مواهب الشباب»، بحسب مستشار أمين عمان لشؤون السياحة والاستثمار، مدير مهرجان صيف عمّان، خالد برقان.

برقان أوضح أن مسابقة عامة تُجرى قبل شهرين من إطلاق الفعاليات، لاختيار عشرة شبّان ليقدموا عروضهم ضمن مهرجان الضحك أمام الجمهور واللجنة المختصة، التي ضمت هذا العام: أمل الدباس، عماد حجاج، ومجد القصص.

اشتملت كلّ ليلة من ليالي المهرجان الثلاث، على ثلاث فعاليات، يُختار في ختام كل فعالية عرضٌ واحد للتنافس في مسابقة الكوميديا للهواة، وفي نهاية المهرجان يُختار الفائز وفقاً لقرارات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور.

الفائزون الثلاثة الذين تم اختيارهم في المهرجان في دورته الأولى، شاركوا في فعاليات هذا العام، و«فاجأوا الجمهور ولجنة الحكام بطاقاتهم الخلاّقة»، وفقاً لبرقان، الذي كشف لـ«ے» أن أمانة عمّان ابتعثتهم للدراسة في معهد متخصص، بهدف «تطوير خبراتهم وصقل تجاربهم».

رؤية المهرجان على المدى البعيد تسعى، كما يؤكد برقان، لاكتشاف كوادر مؤهلة في مجال الكوميديا، تتمكن من إثبات حضورها على الساحتَين المحلية والدولية.