العدد 2 - أربعة أسابيع | ||||||||||||||
اكتملت تشكيلة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بتعيين أمين عام له، هو إبراهيم سيف، في 14 تموز/يوليو 2009، وتسمية أعضاء هذه الهيئة الذين يمثلون العمال، أرباب العمل، الحكومة، ومؤسسات المجتمع المدني، بمعدل 11 ممثلاً لكل طرف، بعد أن قررت الحكومة تعيين عبد الإله الخطيب رئيساً للمجلس أواخر أيار/مايو. شغل سيف منصب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وقبلها كان باحثاً اقتصادياً في المركز، نال درجة الدكتوراه من جامعة لندن، وتولى تدريس مادة اقتصاديات الشرق الأوسط في جامعتَي لندن ويال (الولايات المتحدة)، وعمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية، مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة العمل الدولية. وهو زميل منتدى البحوث الاقتصادية، وعضو في شبكة التنمية العالمية، وتتمحور أبحاثه حول اقتصاديات الشرق الأوسط، والتجارة الدولية، وبرامج التعديل الهيكلي في الدول النامية، مع التركيز على الأردن. عمل في العامين الأخيرين باحثاً في مؤسسة كارنيجي، ونشر عدداً من الأبحاث حول تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، قبل انتقاله من مقر المؤسسة الإقليمي في بيروت ليشغل منصب أمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي. من أبحاثه: “الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمناطق الصناعية المؤهلة”، “آليات تكيف الطبقة المتوسطة في الأردن خلال الفترة 2002 – 2006”، “استجابة الدول العربية للأزمة الاقتصادية العالمية”. وهو متزوج، وله ابن وابنة. يحظى المجلس الاقتصادي والاجتماعي من حيث فكرته ومهامه، بدعم الاتحاد الأوروبي، الذي رصد 20 مليون يورو لتمويل أنشطته. وتعود جذور تجربة المجلس في أوروبا إلى مشروع الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج الذي أطلقته منظمة العمل الدولية العام 2000، وتبنته أكثر من 50 دولة في العالم. وقد انضم الأردن إلى المشروع في أيار/مايو 2003. |
|
|||||||||||||