العدد 2 - أربعة أسابيع | ||||||||||||||
شكّلت هيئة مكافحة الفساد، واللجنة الأولمبية، لجنتَي تحقيق في قضية شبهة الفساد التي لاحقت نتائج يانصيب رياضي تديره شركة راندوم جيمز، وذلك بعد أن ادّّعى شاب نُشرت صورته على أنه الفائز بالجائزة الكبرى، 25 ألف دينار، أنه وقع ضحية عملية احتيال. وكان حسام قمش، 20 عاماً، فجّر مفاجأة كبيرة، عندما أعلن أنه لم يتسلم سوى 25 ديناراً من أصل 25 ألف، قيمة الجائزة. قمش نُشرت صورته في صحف محلية على أنه الفائز، لكنه أبلغ موقع عمون الإخباري، أن أشخــاصاً التقاهــم وسطَ البلد، عرضوا عليه 25 ديناراًَ مقابل نشر صورته في الصحف على أنه الفائز بالجائزة، وأنهم وقّعوه على أوراق، اتضح بعدها أنها تنص على تنازله عن الجائزة. موقع عمون كشف أن الشركة التابعة للمشروع الوطني لتطوير الرياضة الأردنية «رياضة»، «يملكها نجل مسؤول كبير»، تناقلت تقارير صحفية بعدها أنه أمجد الذهبي، نجل رئيس الوزراء نادر الذهبي، ما أدى إلى تفاعل القضية. فقد عقد مدير الشركة برنار عمون، مؤتمراً صحفياً، قال فيه إنه «لا علاقة لأمجد الذهبي بالشركة من قريب أو بعيد»، وأنه فقط «صديق شخصي». مدير الشركة أفاد، وفقاً لما نشرته صحيفة الغد، أن قمش جاء إلى مكتب الشركة، وأبرزَ البطاقة الرابحة، يرافقه تاجر يانصيب مستقل يُدعى جوني إمسيح، قال إنه اشترى البطاقة من قمش، وبناء عليه تم تسليم الجائزة إليه، بعد أن وقّع قمش على تنازل عنها. إمسيح روى في المؤتمر الصحفي نفسه، حكاية مختلفة لكيفية حصوله على البطاقة. فبحسب تغطية الغد، قال إمسيح إنه اشترى البطاقة التي تُصرف قيمتها على أقساط لمدة 50 شهراً، من بائع يانصيب مصري، مقابل 10 آلاف دينار نقداً، وإنه عرض على قمش الذي صودف تواجده في محله التجاري، أن يظهر في وسائل الإعلام بدلاً من المصري الذي رفض ذلك. رئيس هيئة مكافحة الفساد، عبد الشخانبة، صرّح لـ«ے»، أن «التحقيق ما زال جارياً، ولا يمكن الإدلاء بأي معلومات إلا حين استكماله»، وقال إن ذلك سيكون «قريباً جداً». في حين لم تتمكن «ے» من الحصول على تصريح من اللجنة الأولمبية حول القضية. |
|
|||||||||||||