العدد 3 - ... ودقّة على المسمار | ||||||||||||||
خلال السنة الأولى من تعويم أسعار المشتقات النفطية، طوّرَ الأردنيون مهاراتهم وخبراتهم في متابعة السوق العالمية للنفط، وصاروا يتوقعون اتجاهات الأسعار المحلية، وبناء على ذلك يقيّمون خططهم في «التفليل» أو عدمه. في آخر تعديلَين للسعر، توقّعَ الناس أن يكون هناك انخفاض، أو على الأقل ثبات في السعر، لكنهم تفاجأوا برفع السعر، وقيل حينها إن معادلة تحديد السعر النهائي للمشتقات لا تتوقف فقط على السعر العالمي، وإن هناك عناصر أخرى لها دور، بخاصة لجهة اعتماد معدل السعر في آخر شهر، وليس فقط السعر قبيل التعديل. من الواضح الآن أن الخبرة في الأسواق العالمية وحدها لا تكفي، وعلى الأردنيين تطوير مهاراتهم بحيث تكون شاملة، وإلا فإن مصير استراتيجيات «التفليل» لديهم سيكون معرَّضاً للخلل. |
|
|||||||||||||