العدد 1 - أربعة أسابيع | ||||||||||||||
بلغ مجموع الإصابات بإنفلونزا الخنازير في البلاد 18 حالة حتى 28 حزيران/يونيو الفائت، وذلك بعد نحو عشرة أيام من تسجيل أول إصابة في الأردن. وزارة الصحة أعلنت أن سبعاً من الإصابات لشبّان أردنيين وفلسطينيين شاركوا في تجمع طلاّبي عُقد في واشنطن ضمن برنامج (YES) الممول من الحكومة الأميركية. مدير الرعاية الصحية الأولية عادل البلبيسي، ذكر في لقاءات صحفية «إن الوضع في البلاد لا يدعو للخوف»، وأضاف أن العدوى لا تنتقل إلا بمخالطة المصابين بفيروس (H1N1) بشكل مباشر، وأن الحالات التي سُجلت وافدةٌ من الخارج. وزير الصحة نايف الفايز أعلن عن تأسيس مركز خاص في قسم الطوارئ بمستشفى الأمير حمزة، يعمل على مدار الساعة، مهمته استقبال المراجعين الذين يعانون من أعراض تتشابه مع أعراض مرض إنفلونزا الخنازير، لفرز الحالات قبل إجراء الفحوصات السريرية والمخبرية اللازمة. كانت وزارة الصحة أعلنت في صباح الثلاثاء 16 حزيران/يونيو عن تسجيل أول إصابتين بإنفلونزا الخنازير لفتاتين كانتا على متن طائرة الملكية القادمة من واشنطن يوم 12 حزيران/ يونيو الساعة الخامسة مساء، ولوفتهانزا القادمة من فرانكفورت في 14 من الشهر نفسه. الوزارة دعت في مؤتمر صحفي، المسافرين على متن الطائرتين مراجعة المستشفيات للتأكد من عدم إصابتهم بالوباء، حيث تلقت الوزارة أكثر من 100 اتصال من مسافرين على متن الطائرتين وغيرهما، ليُكتشف 13 إصابة، أما الإصابات الأخرى فتم اكتشافها لاحقاً، وكانت لقادمين من الخارج باستثناء طفل عراقي في السادسة من عمره، لم يخرج من الأردن. الوزارة طمأنت العامة أن علاج الوباء متوافر، وأنه لا يستغرق أكثر من خمسة أيام، حيث غادر 11 من المصابين المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم. كرمة أبو عياش، 16 عاماً، إحدى المصابات اللواتي شُفين، قالت للصحافة إن العدوى انتقلت لها عندما كانت تُواسي زميلاً ظهرت عليه الأعراض، خلال زيارتها للولايات المتحدة، وإنها لم تتوقع انتقال العدوى لها. على صعيد متصل، أعلنت الصحة أن الحكومة وضعت إمكانياتها المتاحة لمواجهة المرض، وقررت شراء مطعوم مكافحة المرض عند تصنيعه، ويُتوقَّع أن يتم ذلك نهاية تشرين الأول/أكتوبر، بتكلفة تصل إلى 72 مليون دينار. وأوضحت “الصحة” أنه سيتم تقسيم المطعوم على مرحلتين، تشمل الأولى الفئة الأكثر تعرضاً للخطورة بتكلفة 15 مليون دينار، وتغطي ما نسبته 15 في المئة من السكان، فيما تغطي المرحلة الثانية الفئات الأخرى لتصل نسبة التغطية إلى 80 في المئة من السكان. |
|
|||||||||||||