أثار قرار رئيس جامعة البلقاء التطبيقية عمر الريماوي، تعيين عاطف الخرابشة مستشاراً له ابتداء من 11 حزيران/يونيو الفائت، ردود أفعال متباينة. حيث رأى فيه أكاديميون في الجامعة، استجابةً لضغوط النائب محمود الخرابشة، خال المستشار الجديد.

«السّجل» رصدت تهامُسَ أكاديميين في الجامعة، على أن ما جرى هو «أمرٌ دُبِّرَ في ليل».

عاطف الخرابشة كان عمل لزهاء عام، نائباً للريماوي للشؤون الإدارية في العام الدراسي 2004/2005.

الريماوي قال لـ«السّجل» إن الخرابشة «كفاءة علمية، وهو من أبناء الجامعة منذ تأسيسها، وإن الجامعة بحاجة إلى خبراته في العمل الإداري».

ونفى رئيس الجامعة توسُّطَ النائب الخرابشة في تعيين ابن شقيقته، وقال: «لم يتم أي حديث بيني وبين النائب منذ أشهر، ولو توسَّطَ لَما اتخذتُ قراراً بالتعيين».

كان النائب الخرابشة بدأ منذ عامين هجوماً على الريماوي، وانفرد بمطالبة الحكومة مؤخراً بإقالة رئيس الجامعة، لـ«ضلوعه بأعمال فساد مالي وإداري في الجامعة»، بحسب تعبيره.

الخرابشة قال لـ«السّجل» إنه لن يتراجع عن موقفه، وإنه سوف يستمر في «مراقبة أداء الجامعة، وكشف قضايا الفساد فيها».