العدد 12 - نبض البلد | ||||||||||||||
تزَيَّن شاطئ البحر الميت بما يقارب خمسين طفلاً ارتدوا أزياء من Bhs لمجموعة صيف 2010، تألقت بألوانها المفرحة وقَصّاتها المريحة التي تناسب الطفل دائم الحركة واللعب، بخاصة في فصل الصيف. تشكيلة جديدة من الألوان اقترحها العرض الذي افتُتح برعاية الأميرة رحمة بنت الحسن، كالأسود مع الأحمر والكحلي، والزهري والفوشي، والبنفسجي والأصفر، مع رسومات رقيقة من الأزهار والخطوط والتشكيلات الهندسية لفساتين البنات، والرمادي والبيج والزيتي والبني المائل إلى الأحمر، مع رسومات لألعاب وأشكال كرتونية محببة للأولاد من مثل سبايدرمان وميكي ماوس، إضافة لأشكال تعبّر عن أجواء البحر كالأسماك وحورية البحر.. تميزت أزياء العرض الذي أقيم في منتجع هوليدي إن بالبحر الميت، بالراحة والعملية، ونجحت في جذب اهتمام الأطفال، بخاصة التي شيرتات القطنية المختارة بفن وذوق رفيع والمتناسقة مع القبّعات والنظارات الشمسية، والبلوزات الطويلة المنقّطة مع البنطلونات الضيقة والقصيرة للبنات، والمتناسقة مع الأحذية وحقائب اليد الصغيرة، وأطواق الشَّعر متعددة الأشكال والألوان والنقوش. كان العرض افتُتح بسلسلة من الألعاب والنشاطات قدمتها الفرقة الأجنبية «العائلة الدولية لخدمة المجتمع»، وأضفت على الأجواء بهجةً عبر باقة من الألعاب والفقرات المتنوعة، رسمت بها البسمة على وجوه الكبار قبل الصغار. ليبدأ بعدها دخول الأطفال الذين أشرفت على تدريبهم وكالة لانا بشارات للأزياء، وركزت على إظهار «براءة الأطفال وعفويتهم في الأداء» بحسب ما أوضحت بشارات لـے، فمنهم من أخذ يحكّ رأسه من تحت القبعة فتسقط على الأرض، ومنهم من «تزحلق» عن خشبة المسرح، ومنهم من نسي تماماً الخطوات المدروسة لعارض الأزياء ليبتدع خطواته الطريفة. نُفذت الموسيقى الخاصة بالعرض التي اتسمت ببساطتها وجماليتها من Music Box بإشراف خالد بيساني. قاربت بعض الأزياء ما يُقدَّم للكبار، لكنها كانت مصنَّعة بتصميمات تناسب عمر الطفولة، وخامات قطنية ناعمة تحمي الجسد من التعرُّق والتحسُّس. وكما أوضحت بشارات، فإن مصمم أزياء الأطفال «يحتاج إلى مجهود أكبر لينفذ تصاميم للأطفال بالمقارنة بأزياء الكبار، فعليه مراعاة أن تدخل تصاميمه قلوب الأطفال فيحبّوها، لأن الإنسان البالغ قد يرتدي ما لا ينال إعجابه بالضرورة إن لبّى حاجته العملية، أما الطفل فلا يرتدي سوى ما يحبه»، ويضيف: «يميل الطفل للألوان الفاتحة، وهو ما يستدعي اختيار خامات مريحة، وألوان لا تفقد زهوها بعد عملية الغسيل». العرض الذي استمر زهاء ساعة من الزمن، أكد أهمية تنظيم مثل هذه العروض التي تنمّي لدى الطفل الذوق والأناقة. |
|
|||||||||||||