العدد 3 - نبض البلد
 

عُقدت ندوة «الأغنية الأردنية بين الماضي والحاضر»، بتنظيم من المركز الثقافي الملكي، بعد دعوات لتأجيلها، بسبب قلّة الحضور، واعتذار النائب سعد هايل السرور الذي كان من المقرر أن يترأس الجلسة الثانية في الندوة، وغياب المؤسستين المعنيتين بموضوع الندوة: الإذاعة والتلفزيون، ونقابة الفنانين الأردنيين.

مــدير المــركـــز عبد الله أبو رمان تحدث عن ماضي الأغنية الأردنية التي خرّجت كبار الفنانين، متسائلاً عن سبب تردي وضعها حالياً، لافتاً إلى دور سلبي تلعبه الفضائيات، التي لم تعد تفرّق بين الغث والسمين في هذا المجال.

واستعرض وزير الثقافة الأسبق سمير الحباشنة، دور الأغنية الوطنية في التعبير عن الاعتزاز بالوطن والقيادة والمكان، مشيراً إلى أن هذه الأغنية بحاجة إلى الرعاية، والاهتمام، والتدقيق في اختيار اللحن والكلمات التي تثري الذائقة الفنية، بحيث تصل إلى وجدان المتلقي بسلاسة وصدق.

الندوة التي عُقدت في 19 آب/أغسطس 2009، تحدث فيها أيضاً أستاذ الموسيقى في جامعة اليرموك محمد غوانمة، حول مراحل تطور الأغنية الأردنية التي تجلت فيها عناصر الموروث الغنائي والابتكار في الألحان والكلمات.

الموسيقي ضرغام بشناق رأى أن الأزمة التي تعيشها الأغنية الأردنية لا تقتصر عليها، بل هي أزمة تعاني منها الأغنية في البلدان العربية بعامة.

وتخلل الندوة عرض آراء نواب وفنانين وشبان حول واقع الأغنية الأردنية وأسباب نكوصها. واختُتمت الندوة بإقرار عقد ملتقى حول الأغنية الأردنية تشارك فيه نقابة الفنانين ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني والقنوات والإذاعات الخاصة وكتّاب وأدباء وشعراء، للوصول إلى حل للأزمة التي تواجهها هذه الأغنية.

الأغنية الأردنية: ندوة «منقوصة» حول أزمتها
 
01-Sep-2009
 
العدد 3