شهد معرض عمان السادس للكتاب المحلي الذي أقيم في حدائق الحسين، إقبالاً كبيراً من الجمهور، بعضه مهتم باقتناء الكتاب، وغالبيته من المتنزهين الذين يرتادون المكان ضمن عائلات أو فرادى.

رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين محمود جبر أكد لـ«ے» أن عدد زوار المعرض راوح بين 7 و10 آلاف يومياً، وهو عدد «مبشّر» كما يرى، بخاصة «إذ أُخذ في الحسبان أن المعرض محلي وليس دولياً».

المعرض تضمّن 10 آلاف عنوان في حقول المعرفة المختلفة، وأقيم على أرض تبلغ مساحتها ألف متر مربع، ووفر فرصة التماسّ المباشر بين الكتاب والقارئ، وربطَ الكتاب بفكرة التسوق ضمن قائمة طويلة من العناوين، ودفعة واحدة. فضلاً عن أنه اشتمل على عروض وتخفيضات، وفقاً للناشر رائد المحتسب، أحد المشاركين في المعرض.

أمين عمان عمر المعاني لفت خلال افتتاح المعرض، إلى الحضور الكبير للموسوعات، وقال إن عناوين المعرض «تجسّد اهتمامات الشرائح المختلفة للمجتمع الأردني الفتيّ».

المعرض الذي أقيم خلال الفترة 5 - 15 آب/أغسطس، بتنظيم من اتحاد الناشرين وأمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة، يأتي في سياق تعزيز دور الكتاب في حياة الناس، ودعم الناشر الأردني بوصفه «شريكاً في السعي لتكريس عادة القراءة»، كما قال هيثم جوينات، نائب مدير المدينة للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته دائرة البرامج الثقافية التابعة لأمانة عمان الكبرى حول المعرض.

شاركت «الأمانة» بجناح خاص بإصداراتها، وأكّد جوينات، في هذا السياق، أن جهود الأمانة تأتي في إطار رؤية شمولية للارتقاء بالواقع الثقافي في مدينة عمان، على أساس تطوير إمكانيات الأفراد والأسر، ومساعدتهم على اقتناء الكتب بأسعار رمزية.

وزارة الثقافة وبالتعاون مع الجهات المنظمة الأخرى، أشرفت على جناح خاص ضم إصدارات تتعلق بالقدس، وكما أوضح ممثل الوزارة أحمد راشد خلال المؤتمر، فإن جناح القدس الذي ضم كتباً حول جوانب المدينة، أسهم بالتعريف في مختلف الجوانب الحياتية للقدس.