العدد 12 - الملف
 

وجَدَ الروائي والشاعر إبراهيم نصر الله نفسه في مدينة عمان، التي فتحت ذراعيها له واحتضنته إنساناً كما احتضنها مبدعاً.

فقد وُلد نصر الله في عمّان لأبوين فلسطينيين اقتُلعا من أرضهما العام 1948 لتتشكل أولى ملامح مخيلته الأدبية في مخيم الوحدات للاّجئين الفلسطينيين الواقع على الطرف الشرقي للعاصمة عمّان.

ومن عمّان، ذاع صيته عربياً وعالمياً، ونال جوائز مرموقة، وتُرجمت أعمالٌ له إلى الإنجليزية والإيطالية والألمانية، فضلاً عن نشر قصائد تُرجمت له بالإنجليزية والروسية والبولندية والتركية والفرنسية والألمانية االإيطالية.

نال من رابطة الكتاب الأردنيين ثلاث جوائز: جائزة أفضل ديوان عن ثلاثٍ من مجموعاته الشعرية، وجائزة عرار الأدبية 1991، وجائزة تيسير السبول للرواية عن مجمل أعماله الروائية 1994.

اختير نصر الله ضمن اللائحة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية بوكر العام 2009 ، وهي الجائزة التي تعدّ الامتياز الأدبي المرموق الذي يهدف إلى مكافأة التميّز في الكتابة الروائية العربية المعاصرة وتوسيع دائرة قرّاء الأدب العربي في العالم. وكان نصر الله قبل ذلك قد نال جائزة سلطان العويس للشعر العربي العام 1997

من أعماله الشعرية الشهيرة: الخيول على مشارف المدينة، نعمان يسترد لونه، أناشيد الصباح، الفتى النهر والجنرال، حطب أخضر، بسم الأم والابن ومرايا الملائكة.

وفي مجال الرواية، صدر له: براري الحمى، الأمواج البرية، عو، مجرد اثنين فقط، حارس المدينة الضائعة، شرفة الهذيان، إضافة إلى مشروع «الملهاة الفلسطينية»، وهو مجموعة من الروايات لكلٍّ منها استقلالها عن الأخريات، وتضم: طيور الحذر، طفل الممحاة، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، تحت شمس الضحى وزمن الخيول البيضاء.

إبراهيم نصر الله: من عمّان ذاعَ صيتهُ عالمياً
 
01-Jun-2010
 
العدد 12