العدد 11 - أربعة أسابيع | ||||||||||||||
لم يكن رجائي المعشر أول مسيحي يترأس مجلس الوزراء في غياب الرئيس في تاريخ المملكة، بل إنه لم يكن أول «المعاشير» في القيام بهذه المهمة. فقد سبقه إلى ذلك، ابن عمه مروان المعشر، الذي ترأس المجلس أيضاً بعد أن عُيّن نائباً لرئيس الوزراء ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ومراقبة الأداء الحكومي في العام 2004 إثر التعديل الوزاري على حكومة فيصل الفايز. ثم نائباً لرئيس الوزراء 2004 - 2005 في حكومة عدنان بدران. في حينها، سرت إشاعات في الأوساط السياسية أن الملك عبدالله الثاني يفكر بتكليف مروان المعشر بتشكيل الحكومة، ليكون بذلك أول مسيحي في تاريخ المملكة يُختار لهذا المنصب. الإشاعات نفسها عادت لتتكرر مع نائب رئيس الوزراء وزير الدولة رجائي المعشر، على ضوء ترؤسه مؤخراً عدداً من جلسات مجلس الوزراء. وعملياً فإن وجود الملفات الساخنة بين يدَيّ «أبو صالح»، أثار الأقاويل مجدداً عن إمكانية تكليف مسيحي برئاسة الحكومة. المفارقة أن الإشاعات من هذا النوع لم تخرج من إطار ابنَي العم المعاشير، ولم تطَلْ مسيحيين آخرين. |
|
|||||||||||||