العدد 10 - ... ودقّة على المسمار | ||||||||||||||
ما زال الجمل يُذبح ويُباع في محلات بيع اللحوم في كل من معان والرمثا دون غيرهما من المدن الأردنية، وبينما تُعَدّ الوجبة التي تحمل اسم «البخاري» في معان الأكثر شهرة في استخدام لحم الجمل، فإن الكْباب، بتسكين الكاف، وهي تشبه الكبة من حيث الشكل غير أنها تُطبخ باللبن بعد أن تُحشى بلحم الجمل المفروم، تُعَدّ الوجبة الأشهر في استخدامات هذا اللحم في الرمثا. حتى الآن لم يُطرح في المدينتين سؤال «البلدي والمستورد» عندما يتعلق الأمر بلحم الجمل، وضمنياً يعدّ لحم الجمل بلدياً دون الحاجة إلى ذكر ذلك، ففي معان وهي التي تقع على تماسّ مباشر مع البادية فإن الناس يرون الجمال تتوالد وترعى أمامهم، أما ما يتعلق بالرمثا فإن مربّي الإبل من المناطق المختلفة، وبخاصة البادية الوسطى، يحتفظون بعلاقات معروفة منذ عقود طويلة مع المشتغلين باللحم هناك. في منتصف آذار/مارس، أعلنت وزارة الزراعة عن السماح باستيراد الإبل من قطر والسودان، وهو ما قد يعني دخول التصنيف (بلدي/ مستورد) إلى ميدان لحم الجمل أسوة بباقي اللحوم الشقيقة. |
|
|||||||||||||