في أجواء احتفالية صاخبة، توّجَ وزير السياحة الأسبق أسامة الدباس كلاًّ من عارضة الأزياء رمز الطوال من وكالة لانا بشارات، وعارض الأزياء أنس حمادة من وكالة سمز بلقب «الموديل الذهبي في الأردن 2010» The Golden Model 2010.

سبق إعلان الفائزين باللقب، عرض أزياء لملابس الرجال، ولفساتين سهرة من تصميم اللبناني عقل فقيه، تعددت أقمشتها وتنوعت بين التول والدانتيل والحرير والشبك، وتراوحت الألوان بين الفوشي والأحمر والنيلي والأزرق والأسود، وتنافس في الحفل الذي أداره الإعلامي مازن دياب عشرون متسابقاً ومتسابقة من وكالات عروض الأزياء في الأردن.

تألفت لجنة التحكيم من عشرة محكمين من جنسيات مختلفة هم: المصمم اللبناني عقل فقية، الفنانة اللبنانية نورهان، ملك جمال لبنان السابق عزيز عبده، الممثلة الأردنية لارا صفدي، المصممة الأردنية ريم بيتموني، اللبنانيان شربل راجي وفريدة طنوس، الممثل السوري قيس الشيخ نجيب، الفنان فرنسيس لوغول من ماليزيا، وجان كوبيت من بريطانيا. وكما أوضح فقيه فإن المعايير التي أخذتها اللجنة في الحسبان استندت إلى حضور العارض على الخشبة، وطريقته في المشي وتناسق جسده.

غطّت هذا الحدث الذي أقيم في فندق كراون بلازا، محطات تلفزة عربية وعالمية، منها وكالة رويترز وتلفزيون فاشن إريبيا، إلى جانب صحف ومجلات محلية وعربية.

وكان الحفل استُهلّ بفقرة غنائية للفنانة نورهان، ثم قدم الفنانون مجد أيوب، هيثم الشوملي وتيما الجبر عروضاً فنية على المسرح.

الدباس أعرب عن سعادته بالحدث ومستوى التنظيم الرفيع، فيما عبّرت بشارات لـے عن اعتزازها بفوز الطوال، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يكون اللقب فيها من نصيب عارضة من الوكالة التي تديرها، حيث فازت العارضة بانا الفرج باللقب العام 2009.

وأكدت بشارات أن هذه المسابقة التي تسعى لانتخاب أفضل عارض وأفضل عارضة أزياء، تجاوزت منذ انطلاقتها للمرة الأولى العام 2009، الصورة التقليدية للمسابقات المشابهة، حيث تعمل على إبراز الجانب الحضاري والثقافي والاجتماعي والسياحي للأردن، من خلال المتسابقين المشاركين، مع مراعاة العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في المجتمع.

وكشفت بشارات أن دورة العام الجاري شهدت إقبالاً من المشتركين أكثر من الدورة الأولى، رادّةً ذلك إلى التطور التكنولوجي الذي سمح بالانفتاح على العالم من جهة، والإطار الراقي والمحافظ الذي تقدَّم فيه المسابقة.