العدد 3 - حريات
 

قامت قوة أمنية في بغداد باعتقال اثنين من مصوري وكالة رويترز للأنباء، ومصور ثالث يعمل مع الوكالة الأوروبية، والاعتداء على أربعة آخرين بالضرب، وذلك أثناء تغطيتهم مراسمَ تشييع قتلى التفجيرات الإرهابية التي هزّت بغداد يوم 19 آب/أغسطس الفائت.

مصور الوكالة الأوروبية كان صرّح في اتصال هاتفي مع مرصد الحريات الصحفية العراقي، بأنه محتجَز في غرفة في مستشفى الطب العدلي، وأن أشخاصاً أبلغوه أن طبيباً في المستشفى أمر بسجنه لمدة سبعة أيام.

المرصد أصدر بياناً استغرب واقعة الحكم على المصور من قِبَل طبيب، وطالب بالإفراج الفوري عنه، كما طالب وزارةَ الصحة العراقية تقديمَ إيضاح رسمي حول قيام أطباء باحتجاز صحفيين دون مسوغات قانونية. وأضاف المرصد أن المصورين كانوا أبرزوا للقوة الأمنية موافقات رسمية صادرة عن قيادة عمليات بغداد، تسمح لهم بالتصوير، ومع ذلك فإن أفراداً من هذه القوة اعتدوا على أعضاء الفريق بالضرب، ومنعوهم من التغطية.

طبيب يحتجز مصوّراً صحفياً ويأمر بسجنه!
 
01-Sep-2009
 
العدد 3