العدد 9 - الملف
 

«اللُّبَّن ليست بالسوء الذي صورها فيه الإعلام منذ مطلع التسعينيات وحتى هذه الأيام» .

هذا ما يؤكده لـے، غازي أبو جنيب الفايز، نائب سابق، وهو من سكان اللُّبَّن. ويعرب الفايز أيضاً عن أسفه وهو يقول إن الأمن العام لعب دوراً في تشويه صورة اللُّبَّن، لأسباب منها: غياب الوجود الأمني الاعتيادي في اللُّبَّن، مما أفسح المجال لازدياد الجريمة، التي يرى أن مستواها في اللُّبَّن «ليس أعلى من بقية المناطق في المملكة»، ومنها أيضاً أن أفراداً من الأمن العام يقولون أحياناً عندما يراجعهم مواطن سُرقت سيارته: «ستجد سيارتك في اللُّبَّن.

الأهالي في اللُّبَّن كمعظم سكان البؤر الساخنة الأخرى، رحبوا بالحملة الأمنية، وأسهموا في تسليم المطلوبين إلى الأمن العام. في هذه الحملة قام الأهالي في اللُّبَّن بتسليم 18 مطلوباً بقضايا مالية؛ أقساط بنكية، مشاجرات، ومنها 3 قضايا مخدرات. وكانت مجموعة من أهالي اللُّبَّن قد التقت بمساعد مدير الأمن العام للعمليات في قيادة البادية الملكية، وتم الاتفاق على التعاون مع الأمن العام وعدم مداهمة المنازل، وتسليم المطلوبين، وقد حدث هذا بالفعل، وبقي ثلاثة موقوفين. أما الآخرون فقد أخلي سبيلهم بعد أن تم تسوية ما عليهم من قضايا. ويشار إلى أن عدد المطلوبين الذين تم إلقاء القبض عليهم في الحملة الأمنية الحالية حتى الآن هو 115 شخصاً وكلهم من خارج منطقة اللُّبَّن.

الفايز يؤكد أن اللُّبَّن مكان آمن وخال من الجريمة. وكبادرة حسن نية ودعم لجهود الأمن العام أعرب عن عزمه التبرع ببناء محطات وأكشاك أمنية على نفقته الخاصة.

وللوصول إلى واقع أفضل، يتمنى الفايز الارتقاء بالمستوى التأهيلي والتدريبي لكوادر الأمن العام حتى يتمكنوا من التعامل مع الناس والقضايا الأمنية بشكل أفضل، لأنه، حسب رأيه، في النهاية لا استثمار ولا طمأنينة من دون أمن.

رأي من داخل اللُّبَّن
 
01-Mar-2010
 
العدد 9