العدد 7 - أربعة أسابيع | ||||||||||||||
خلصت زيارة وفد فني من وزارة الزراعة السعودية للأردن، بين الفترة 12 و16 كانون الأول/ ديسمبر 2009، إلى إطلاق وعود برفع السلطات السعودية قرار تعليق استيراد الخضار من الأردن، المفروض منذ 1992 بسبب ما أشيع عن تلوث مياه ري آنذاك. زيارة الوفد جاءت بعد زيارة وزير الصحة السعودي عبدالله بن عبد العزيز الربيعة الأردن في أيار/مايو 2009، إذ قام بجولات ميدانية في مناطق الإنتاج الزراعي في البلد، واطلع على جودة المنتج الأردني، وسلامة مياه الري المستخدمة في الزراعة، والبيئة الصحية للمزروعات، مما يؤكد جودة المنتج الأردني وخلوّه من متبقيات المبيدات الكيماوية. وقد وعد الوزير حينئذ بإعادة دراسة أسباب الحظر، ورفع تقرير من وزارته إلى حكومة بلاده. نقيب نقابة مصدّري الخضار والفواكه الأردنية سمير أبو سنينة، أبدى لـ ے تفاؤله برفع الحظر، في ظل ارتياح ملموس أبداه الوفد الضيف، على ضوء المباحثات التي تمت، وزيارة مناطق إنتاج الخضار في البلد، التي اتضح من خلالها غياب مسببات الحظر السابقة. كما اطّلع الوفد على كفاءة تكرير المياه في محطة تنقية البقعة، وزار المركزَ الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، والتقى أعضاء في جمعية مصدّري الخضار والفواكه. أبو سنينة أوضح أنّ معدل تصدير الخضار والفواكه للعراق والخليج العربي يبلغ 2500 طن يومياً، يتم نقلها بواسطة برّادات خاصة إلى أسواق هذه الدول. وهو رقم يبدو مرتفعاً، إذا ما أُخذ في الحسبان منافسة السلع السورية واللبنانية والتركية والإيرانية. |
|
|||||||||||||